استنكرت فصائل فلسطينية الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة في المنيا بمصر، وأودى بحياة سبعة مصريين أقباط حيث أدانت حركة حماس الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة نقل تقل مواطنين مصريين آمنين، معتبرةً أن قتل المواطنين على خلفية الدين ولمجرد كونهم أقباطا يعتبر جريمة وانتهاكا لكل الأعراف والقيم الدينية والإنسانية
وقال القيادي في حركة حماس طاهر النونو:” نتقدم لأهالي الضحايا ولمصر الشقيقة بالتعازي الحارة، ونؤكد تضامننا مع مصر عموماً ومع أهالي الضحايا خصوصاً في مواجهة هذا السلوك المرفوض”.
من جهتها، وصفت الجبهة الديمقراطية الهجوم بالعمل الجبان الذي لا يمت للقيم الانسانية بصلة، معتبرة أن هذا الحادث مثير للغضب ويبعث على الشعور بالمأساة والحزن الرهيب.
ورأت الجبهة الديمقراطية أن الاٍرهاب لا يفرق بين الأديان ولا بين الملل، وأن أي اعتداء على دور العبادة في أي مكان في العالم ، هو عمل إرهابي مرفوض ومدان، ويجب محاربته ومحاسبته دولياً والوقوف في وجهه بحزم شديد ، وضرورة عدم التهاون مع هذا الحدث الذي ينمي ويشجع الاٍرهاب في جميع أنحاء العالم.
بدوره، استنكر حزب الشعب الفلسطيني الهجوم الإرهابي، وقال الحزب في بيان صجفي :” ندين هذا العمل الإرهابي الجبان، وعلى ثقة بأن مصر سوف تبقى امنة مستقرة تستعيد دورها ومكانتها على مختلف الصعد وفِي مقدمتها وقوفها الى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية”.
وفي ذات السياق، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، الهجوم الإرهابي وقدمت تعازيها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب والحكومة المصريين، مؤكدة ثقتها الكبيرة بقدرة مصر على تجاوز كل المصاعب والمحن، كما قدمت تعازيها الحارة لبابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني، سائلة العلي القدير الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.