رونالدو يضع أربعة محاور لتحويل بلد الوليد لفريق "عالمي"

آخر تحديث 2018-11-03 00:00:00 - المصدر: جول


علي رفعت    فيسبوك      تويتر

وضع النجم البرازيلي رونالدو لاعب ريال مدريد وإنتر وبرشلونة السابق خطة واضحة المعالم من أجل تطوير ناديه الذي حصل على أغلبية أسهمه مؤخرًا بلد الوليد.

جاء هذا عقب أسابيع قليلة من الإعلان الرسمي عن استحواذ رونالدو على أغلبية الأسهم الخاصة بالنادي والتي تمثل نسبة 51% من اجمالي الأسهم.

وأثبت النجم البرازيلي خلال الأيام الماضية أنه لم يقم بشراء النادي فقط للدعاية، أنما يملك خطة لتحويل مساره ليجاري كبار الليجا بشكل مبدأي وكبار أوروبا مستقبلًا، وهو ما يؤكده الشعار الذي يتم تداوله داخل النادي مؤخرًا حتى أنه اقترب من أن يكون شعار خاص ببلد الوليد والذي يقول: "نريد بلد الوليد عالميًا".

وقال البرازيلي في تأكيد على ذلك: "لا أشتري نادي لأذهب في إجازة باليوم التالي".

بيل وبنزيما.. من أمل مدريد إلى القائمة السوداء

وبحسب ما علم جول.كوم فخطة رونالدو لتطوير بلد الوليد تتمحور حول أربعة نقاط أساسية، هي التنافس والشفافية والمجتمع والثورة.

فرونالدو يعلم أنه عليه أن يظل ينافس في الدوري الاسباني، لكن لا يخطط لفعل ذلك بجلب صفقات كبيرة أو تقديم مبالغ مالية ضخمة في صفقات بعينها، فهو يسعى للحفاظ على النادي من الإفلاس حال ظهر في الآفق هبوط محتمل بنهاية الموسم الجاري أو أي موسم آخر.

وستعني الشفافية بالنسبة له أن يكون واضح وصريح مع كل من هم على علاقة بالنادي وأن يناقش معهم المشاكل الخاصة به وجهًا لوجه كما فعل في الأسابيع الماضية.

أما المجتمع فسيحاول النجم البرازيلي أن ينخرط في نشاطات اجتماعية أكبر تساعد من حوله، خاصة فيما يتعلق بقضايا الأطفال بالتعاون مع مؤسسة بل الوليد.

وتعني الثورة بالنسبة للبرازيلي ألا يكون للنادي حدود فيما يتعلق بالطموحات والأمال، وقال رونالدو في تصريحات صحفية تأكيدًا على ذلك: "نحن نتوقع أن تتحدث البلد كلها عن الفريق قريبًا، ولما لا نجعل أوروبا كلها تتحدث عنا".

وأظهرت دراسات خاصة بالسياحة في الأسابيع الماضية أن عدد الذين يسعون لزيارة بلد الوليد زاد من 2 و3 % لـ 32% بكل من الصين والولايات المتحدة و45% في الهند عما كان عليه الوضع قبل استيلاء رونالدو على النسبة الأكبر من الأسهم.

رونالدو تلقى دروسًا في علم إدارة الأعمال لمدة ثلاث سنوات قبل الاقدام على تلك الخطوة، وهو ما يثبت أنه لم يشتري النادي لمجرد التباهي، بل أنه يسعى للعمل على تحسين فريقه ببذل كل جهد ممكن مثلما كان لاعبًا من قبل.

تشافي: سيميوني جعل كرة القدم مملة

وبعد أن درس رونالدو مشاكل ناديه عن قرب خلال آخر شهرين وضع رونالدو خطة بالفعل لتطوير اكاديمية الشباب سعيًا للاستفادة منها في المستقبل القريب، فمن المنتظر أن يقوم بثورة فيما يتعلق بالمنشئات على ذلك المستوى، بعد أن انتقدها من قبل.

ورغم أن رونالدو لا يخطط لوضع المزيد من الأموال في صفقات كبيرة فأن استقدام النجوم لن يكون بالمهمة المستحيلة بالنسبة لنادي رئيسه هو واحد من أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ.

فبكل وضوح يبدو أن تولي رونالدو لرئاسة ذلك النادي سيؤثر عليه بشكل إيجابي للغاية على المدى البعيد، وهو ما لاح منه بشائر في الآفق بعد أن قلل من ديون النادي لـ 3 مليون يورو فقط بعد أن كانت 19.