حذر القيادي في تحالف سائرون النائب رائد فهمي، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بشدة من استمرار المحاصصة في تسمية باقي الوزارات المؤجلة.
وقال فهمي "أبدينا ملاحظات على السير الذاتية للوزراء وهناك شبهات حولهم وطلبنا من عبد المهدي الأخذ بنظر الاعتبار بهذه الملاحظات الجدية وبخلافه فعليه ان يتوقع مواجهة نفس الصعوبات في الجلسة السابقة خلال التصويت على جزء من كابينته الوزارية ونعتقد انه يدرك ذلك".
وأضاف "هناك مفاوضات جارية لتسمية باقي الوزراء، وربما يحصل تفاعل لتغيير الترشيحات او تأخير تقدميها واذا لم يأخذ رئيس الوزراء بنظر الاعتبار كل هذه الاعتراضات العامة بشأن انتاج المحاصصة في جزء غير قليل من هذه الوزارات وتقديم مرشحين ليسوا بالمستوى المطلوب بسبب ما تتطلبه البرنامج الحكومي فستكون حكومته بأوضاع صعبة ولا تحظى بالتأييد الشعبي".
وأكد فهمي "سننتظر ما سيترتب في الجلسة المقبلة وما ينتج عن المفاوضات".
وكان مجلس النواب، قد منح في جلسته في 24 من الشهر الماضي، الثقة لعادل عبد المهدي رئيسا لمجلس الوزراء و14 وزيرا فضلا عن التصويت على المنهاج الحكومي.
وبقيت 8 وزارات مؤجلة بسبب الخلاف عليها وهي "(الداخلية، الدفاع، العدل، التخطيط، التعليم العالي والبحث العلمي، التربية، الهجرة والمهجرين، الثقافة)".
وتستبعد أطراف سياسية، امكانية التصويت على باقي الكابينة الوزارية في الجلسة القادمة المقررة الثلاثاء المقبل.