تركيا تنقل مسلحي المعارضة لشرقي الفرات.. هدوء نسبي بعد دوريات قسد وامريكا‎ في المنطقة

آخر تحديث 2018-11-04 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

بالتزامن مع تحركات لجيشها على الحدود

قالت مصادر  مطلعة في المعارضة السورية، إن الأجهزة الأمنية التركية نقلت أكثر من 700 عنصر من الفصائل الموالية لها والمؤتمرة بأمرها، من ريف حلب، نحو مناطق مقابلة لشرق نهر الفرات، فيما كشف اعلامي كوردي من المنطقة لـ(باسنيوز) عن ان التحركات التركية على الحدود تقابلها استعدادات من قوات سوريا الديمقراطية ( تشكل الوحدات الكوردية نواتها).

المرصد السوري لحقوق الإنسان ، قال إن:« المخابرات التركية عمدت لنقل أكثر من 700 عنصر من الفصائل الموالية لها والمؤتمرة بأمرها، من ريف حلب، نحو مناطق مقابلة لشرق نهر الفرات».

مضيفاً ، أن « أكثر من 700 مقاتل مزودين بالسلاح الخفيف، جرى نقلهم على متن حافلات تركية من منطقة عفرين عبر لواء إسكندرون والأراضي التركية، إلى مناطق تقابل منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق نهر الفرات، أو في الضفاف الغربية لنهر الفرات ضمن مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات».

وبالصدد، قال الإعلامي الكوردي ستير جلو لـ(باسنيوز) : «  هناك تحركات للجيش التركي على الحدود وتقابلها استعدادات من قوات سوريا الديمقراطية(  تشكل الوحدات الكوردية نواتها)».

مضيفاً « تسيير دوريات مشتركة بين قسد وقوات التحالف في مدينتي كوباني وتل ابيض مؤخراً ساهم في تهدئة الأوضاع نسبيا منذ يومين» .

لافتاً بالقول « مع ذلك يبقى الوضع في تل ابيض غير مطمئن والأهالي قلقون من تحركات الجيش التركي على الحدود».

  وكانت مصادر في المعارضة السورية قد قالت أمس، إن المخابرات التركية أبلغت مسلحين موالين لها في الجيش السوري الحر الاستعداد لعملية عسكرية ضد المقاتلين الكورد لإبعادهم عن المنطقة.

وأكدت أن «تركيا أوعزت إلى قوات عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات التابعتين للجيش السوري الحر بتسجيل أسماء الراغبين بالمشاركة في العملية المرتقبة».

وكان مصدر مطلع من مدينة كوباني بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) أكد يوم السبت، لـ(باسنيوز) أن الوحدات الكوردية السورية YPG أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع تركيا، استعداداً للتصدي للحملة التركية المرتقبة على مناطق شرقي الفرات.

وأفاد المصدر ، أن « الوحدات الكوردية جلبت كوادر متقدمة مدربة من قبل قوات التحالف الدولي وبحوزتهم أسلحة متطورة مضادة للدروع كالصواريخ الحرارية والمدافع إلى الحدود مع تركيا».

مضيفاً ، أن «هناك تحضيرات جدية من قبل الوحدات الكوردية على الحدود، حيث كانت قد حفرت خنادق حول كوباني وكرى سبي ( تل ابيض) وبقية المناطق الحدودية في وقت سابق تحسبا لأي هجوم تركي على غربي كوردستان ".