محمد عماد فيسبوك تويتر
يعيش فريق فالنسيا الإسباني حالة من التراجع في نتائجه تثير استغراب وغضب جماهير قلعة الميستايا خاصة مع ارتفاع سقف التوقعات بعد الأداء المرضي نوعًا ما الموسم الماضي مع نفس المدير الفني مارسيلينيو جارسيا.
فالنسيا أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع في جدول ترتيب فرق الدوري الإسباني "الليجا" وتأهل لدوري أبطال أوروبا، ولكن مع مرور إحدى عشرة جولة من الموسم الحالي، تراجع فريق الخفافيش إلى المركز الخامس عشر في ترتيب الليجا، وحتى في دوري أبطال أوروبا فهو يحتل المركز الثالث في مجموعته بعد تعادلين وخسارة.
رسميًا – فالنسيا يضم جوديش نهائيًا
خلال أحد عشر أسبوعًا في الليجا لم يفز فالنسيا سوى في مباراة وحيدة! وهو أمر غير معتاد ولا يصدق بالنسبة لجماهيره، تعادل في ثماني مباريات ليكون أكثر فرق الدوري الإسباني تحقيقًا لنتيجة التعادل هذا الموسم وخسر مباراتين.
هناك عدة أسباب لهذه النتائج أبرزها:
لعنة دوري الأبطال!
عادة اتبعها فالنسيا في العقد الأخير، وهي تقديم موسم جيد والتأهل لدوري الأبطال، ثم الهبوط في المستوى والتخبط في النتائج وتغيير المدرب ليعود لدوري الأبطال مرة أخرى، ثم يُعاد نفس السيناريو، وكأن مشاركة الخفافيش في دوري الأبطال لعنة لا يعرف التعامل معها.
اللعب بدوري الأبطال يفرض على المدرب ضرورة المداورة بين اللاعبين، ولكن فالنسيا لا يمتلك دكة بدلاء قوية نظرًا لوجود لاعبين شباب، الأمر الذي سيجبر الفريق على خوض ميركاتو الشتاء بقوة لإبرام صفقات جديدة وإنقاذ موسمه.
السخرية تنهال على تمثال صلاح الجديد عبر مواقع التواصل
سلاح المرتدات لم يعد فعالًا!
اعتمد مارسيلينيو بشكل كبير الموسم الماضي على سلاح الهجمات المرتدة وسرعتها، وكان العنصر الأساسي لهذه الاستراتيجية هو اللاعب جونزالو جويديس، بجانب اللاعب أندرياس بيريرا الذي عاد لصفوف مانشستر يونايتد بعد انتهاء إعارته لفالنسيا.
فقد سلاح الهجمات المرتدة بريقه بعد إصابة جويديس وتراجع مستواه، كما أن بديله تشرشيف لا يقدم المستوى المأمول.
العقم التهديفي
ظهر في المباريات عدم التفاهم الواضح وغياب الانسجام بين ثنائي الهجوم جاميرو وباتشواي، بجانب تراجع مستوى دانيال باريخو وروديجر مورينو.
كما يبدو أن قرار الاستغناء عن المهاجم الإيطالي سيموني زازا لفريق تورينو على سبيل الإعارة خاطئًا، حيث أن فاعلية زازا أمام مرمى الخصوم حاليًا تفوق فاعلية الثنائي جاميرو وباتشواي معًا! وهو أمر قد يعتبره البعض في غاية الغرابة.