زهيرة عادل فيسبوك تويتر
فتحت المحكمة الجنائية الإسبانية من جديد قضية التلاعب في نتائج المباريات، المتهم بها المكسيكي خافيير أجيري؛ المدير الفني لمنتخب مصر، وقتما كان على رأس القيادة الفنية لريال سرقسطة.
وتعود القضية إلى موسم 2010-2011، واتهم المكسيكي رفقة 42 فردًا آخر من لاعبين وإداريين وحكام، بالتلاعب في نتيجة مواجهة سرقسطة أمام ليفانتي في الجولة الأخيرة بالدوري.
خافيير أجيري – نجاحات في إسبانيا تنتهي باتهامات بالتلاعب ومشاركتان في المونديال وثلاث بطولات
موقع "Levante-El Mercantil Valenciano" الإسباني أكد أن مكتب النائب العام لمكافحة الفساد مع رابطة الأندية الإسبانية هما من قررا فتح القضية من جديد، رغبة في كشف الحقيقة أمام الجميع، حيث يتم حاليًا تجهيز الأوراق لسماع أقوال المتهمين مرة أخرى.
وأوضح الموقع أن أجيري سيتم استدعائه لسماع أقواله في يناير المقبل، مشيرًا إلى أن العقوبات قد تكون السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات مع منع من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة تصل إلى ست سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 3 مليون يورو.
وكانت المباراة المتهم بها أجيري حاسمة لفريق المكسيكي إما الفوز أو الهبوط من الدوري الإسباني إلا أنه تمكن من الفوز بثنائية مقابل هدف وحيد، ليكتشف بعدها بأعوام الاتحاد الإسباني الواقعة، وبرأته التحقيقات وقتها من التهمة.
يذكر أن أجيري يستعد مع منتخب مصر لمواجهة تونس في 16 من الشهر الجاري، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا الكاميرون 2019.
ونجح المكسيكي في قيادة الفراعنة للتأهل إلى نهائيات البطولة الأفريقية للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على إي سواتيني في الجولة الرابعة من التصفيات.