علي رفعت فيسبوك تويتر
اقترب دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا من النهاية مع انطلاق مباريات الجولة الرابعة منه والتي ستبدأ غدًا الثلاثاء وستختتم يوم الأربعاء.
وبعد نهاية تلك الجولة سيتحدد بشكل كبير الشكل الذي قد تنتهي به المجموعات والفرق أصحاب المراكز الأولى والثانية، وحتى أصحاب المراكز الثالثة الذين سيذهبون مباشرةً لبطولة الدوري الأوروبي.
السخرية تنهال على تمثال صلاح الجديد عبر مواقع التواصل
ولسوء حظ فرق كبيرة هذا الموسم أن مجموعتها تضم فرقًا أكثر قوة وهو ما أثبته أول ثلاث جولات من البطولة حتى الآن، في الأسطر المقبلة سنستعرض أبرز تلك الفرق:
باريس ومجموعة الموت
وقع باريس سان جيرمان في مجموعة صعبة للغاية بوجود طرف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي ليفربول بفريق متكامل ونسخة أفضل بعد صفقات صيفية قوية.
كما أنه وقع أمام فريق نابولي الذي دعم نفسه في الصيف بعامل الخبرة متمثلًا في كارلو أنشيلوتي المدير الفني صاحب الباع الطويل مع ذات الأذنين.
وبعد مرور ثلاث جولات على دور المجموعات نجد الفريق في المركز الثالث بجدول الترتيب ومهددًا بالانتقال للدوري الأوروبي.
موناكو والحظ العاثر
فريق موناكو رغم أن مجموعته أقل صعوبة بشكل واضح عما هو عليه الأمر مع فريق باريس سان جيرمان، الا أنه حاليًا يحتل المركز الثالث أيضًا.
موناكو جمع نقطة وحيدة من ثلاث مباريات، ويجد نفسه بين مطرقة بروسيا دورتموند صاحب الأداء والنتائج المتصاعدة مؤخرًا وسندان أتلتيكو مدريد الجريح الذي يمر بموسم سيء على المستوى المحلي.
توتنهام والنقطة الوحيدة
وضع فريق توتنهام لا يختلف كثيرًا عن حال موناكو، فالفريق نجح في الحصول على نقطة واحدة فقط من أصل تسع نقاط.
الفريق اصطدم بطموح إنتر العائد لدوري أبطال أوروبا من جديد أخيرًا وبعد غياب لسنوات، وبميسي ورفاقه الذي يريدون المجد الأوروبي بأي ثمن بعد تتويج الغريم ريال مدريد بثلاثة ألقاب متتالية.
بنفيكا وغياب متوقع
بنفيكا بطل البرتغال وجد نفسه في مجموعة متزنة ضد كل من أياكس الهولندي وأيك أثينا اليوناني بالإضافة لبايرن ميونخ أقوى أضلع المجموعة.
ورغم ذلك فالفريق حاليًا بالمركز الثالث بثلاث نقاط وأياكس في مقدمة المجموعة متفوقًا على الجميع.
فالنسيا وعقبة القرعة
الفريق الاسباني علم منذ اللحظة الأولى للقرعة أن مبارياته لن تكون سهلة على الاطلاق، فخصومه هم أبطال في بلادهم.
مانشستر يونايتد ويوفنتوس منحا فالنسيا لقاءات صعبة في الجولات الأولى، حتى مباراة الخفافيش التي كانت من المفترض أن تكون سهلة ضد يونج بويز انتهت بالتعادل.