ثقافة فن الدعاية والاعلان في العراق

آخر تحديث 2018-11-05 00:00:00 - المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

أزهر نذير

ان الدعاية والاعلان عالم كبير له اهمية كبيرة في العالم ، كونه جزء من منظومة اقتصادية وثقافية تمول مؤسسات كبيرة ويعمل فيها عدد كبير من الفنيين الخبراء فهي تعد فلم قصير جدا فيه فكرة كبيرة تصل الى المتلقي وتقنعة بمادة معروضة بمدة زمنية قصيرة على شكل ثواني معدودة وتطورت المادة الاعلانية العالمية لتصبح ذات اشكال اجمل وشديدة الاقناع .

اما في في دولتنا العراق يتراجع فن الدعاية والاعلان بشكل كبير ومن سيء الى اسوء حيث تعرض الدعاية الاعلانية على القنواة التلفزيونية وهي مثال للسخرية والاستهزاء ولا تطابق المعايير التي تعلمنا عليها في دراسة الفنون ولكن لا تخلوا بعض القنوات من الدعاية الجميلة وبالطبع يكون انتاجها او تنفيذها اما خارج العراق او على يد كادر اجنبي .

وسط هذا التجاذب بين العالم والعراق بشأن هذا الفن يقع على عاتق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحديدا كليات الفنون الجميلة مهمة أضافة هذا التخصص المهم في الكليات والمعاهد لموازنة الكفات والتركيز عليه ليفتح افقاً جديداً وسوق عمل جديد وخلق فرص عمل  للعاطلين،  حيث من الممكن تفعيل دور شركات الدعاية والاعلان بشكل كبير ولو امعنت التركيز في الوسط العراقي لا تجد مختصين في مجال الدعاية لانه يعتبر تخصص منفرد بحد ذاته لا يمكن دمجه مع باقي التخصصات الفنية كالتلفزيون او السينما كما يقول البعض هو ليس فلماً حيث يمكن لصانعي الافلام ان يؤدوا هذا الدور  في خلق مقطع دعائي فلا يجوز الدمج بين هذا التخصص الدعائي مع غيرة لان له مواصفاته الخاصة كونه يؤثر بشكل كبير  على المتلقي وجذبة لشراء منتج ويقتنع به دون لمسة بيدة او شمة او تذوقة فقط سيراه بعينيه في الشاشة ويضاف له الصوت كملحق له كيف ستقنع امرأة لشراء شامبو لتسريح الشعر  وانه سيسرحه بصدق دون تجربته يوم بعد يوم لبيان ان كان سيؤدي النتيجة المرجوه منه ام لا هنا تأتي وسيلة الاقناع والايهام في فن الدعاية حيث يقنعك بذلك.

يجب ان يكون لدى المتلقي العراقي حس وثقافة وعدم الانجراف في تفكيره ويصدق كل ما يراه ايضاً لان الشخص الذي اتم العمل خبير في ذلك على عكس المتلقي الغربي الذي يعرف الكثير في هذا المجال ومحاولة ان نكون بالمستوى المطلوب.

وهذا النوع من الفن لا يحتاج الى تقنيات حديثة  ولا اجهزة متطورة فقط فكر ومن الممكن عملة بأبسط الادوات .