تراجع المؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق، اليوم الخميس، بفعل هبوط أسهم شركات كبيرة مشغلة لخدمات الهواتف المحمولة بعدما أعلنت شركة إن.تي.تي دوكومو أن انخفاض رسوم الخدمة سيؤثر سلبا على أرباحها في العام القادم مما يعزز مخاوف بشأن توقعات أرباح القطاع.
وفي أول أيام التداول في نوفمبر/ تشرين الثاني انخفض المؤشر نيكي القياسي 1.1 % ليغلق عند 21687.65 نقطة.
وهبط المؤشر 9.1 % في أكتوبر/ تشرين الأول وهو أكبر انخفاض شهري منذ يونيو حزيران عام 2016.
وتراجع قطاع الاتصالات 8.3 % وتصدر القطاعات الأسوأ أداء بالسوق.
وقالت إن.تي.تي دوكومو إنها ستخفض رسوم الخدمة بنسبة من 20 إلى 40 % في الفترة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران وهو ما سيؤثر على أرباحها اعتبارا من السنة المالية القادمة، وهوى سهم الشركة بأكثر من 15 % إلى أدنى مستوى في عامين.
وهبط سهم كيه.دي.دي.آي كورب 16 % لأدنى مستوى في أربعة أعوام بينما نزل سهم مجموعة سوفت بنك 8.2 % بعدما بدأ النبأ الذي أعلنته دوكومو في الضغط على شركة التكنولوجيا العملاقة التي تستعد لطرح عام أولي مزمع لوحدتها للهواتف المحمولة في ديسمبر/ كانون الأول.
وفي المعاملات المتأخرة تحول مسار سهم شركة راكوتين العملاقة للتجارة الإلكترونية، التي تعتزم دخول نشاط الهاتف المحمول العام القادم، وأغلق سهم الشركة على ارتفاع بنسبة ثلاثة بالمئة بعدما ذكرت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية أن الشركة ستتعاون مع كيه.دي.دي.آي في مدفوعات الهواتف المحمولة.
وهوى سهم باناسونيك 5.6 % بعدما أعلنت الشركة انخفاض أرباحها التشغيلية 15 % في الربع الثالث من العام بفعل زيادة التكاليف في مصنع البطاريات الذي تديره بالاشتراك مع شركة تسلا الأمريكية المُصنعة للسيارات الكهربائية.
وانخفض سهم ياماها موتور 15 % بعدما خفضت الشركة توقعات أرباحها التشغيلية السنوية بفعل ضعف مبيعات الدراجات النارية في الأسواق الناشئة.
وعلى الجانب الآخر قفز سهم موراتا للتصنيع، التي تصنع أجزاء الهواتف الذكية، 9.7 % بعدما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية.
وصعدت أسهم الشركات المالية، وارتفع سهم داي-ايتشي لايف هولدنجز 1.8 % بينما زاد سهم تي آند دي هولدنجز 1.4 %.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 % ليغلق عند 1632.05 نقطة.