صفقة سانشيز – مختاريان | أسوأ الصفقات التبادلية منذ سنوات

آخر تحديث 2018-11-08 00:00:00 - المصدر: جول


علي رفعت    فيسبوك      تويتر

تقترب فترة الانتقالات الشتوية من الانطلاق، وتقترب معها الذكرى الأولى لإتمام الصفقة الشهيرة برحيل التشيلياني أليكسيس سانشيز لصفوف مانشستر يونايتد ورحيل الأرميني هنريك مختاريان لصفوف أرسنال.

ومع اقتراب حلول الذكرى الأولى للصفقة لم ينجح أيًا منهما حتى الآن في وضع الأثر الملموس على فريقه الجديد، والذي قد يبشر بأن انتقاله كان ناجحًا.

فيما يلي سنستعرض سويًا أرقام كل لاعب خلال الفترة الماضية مع كل من أرسنال ومانشستر يونايتد:


هنريك مختاريان – بداية مبشرة وتراجع غريب


مع انتقال مختاريان من صفوف مانشستر يونايتد للأرسنال تنبأ الجميع للنجم الأرميني بالانفجار خارج ظل جوزيه مورينيو الذي كان يحجمه بأدوار دفاعية عديدة.

وبالفعل ومع الأسابيع الأولى للأرميني في أرسنال وبمزاملة الجابوني بيير إيمرك أوباميانج ظهر اللاعب بشكل طيب، وقدم مستويات رائعة.

وشارك الأرميني في 17 مباراة بالموسم الماضي سجل خلالهم ثلاثة أهداف وصنع أربعة بواقع 11 لقاء في الدوري الإنجليزي وستة بالدوري الأوروبي.

مختاريان أصبح أساسيًا في صفوف أرسنال منذ اللحظة التي وطئت فيها قدمه داخل أسوار النادي حتى أن البعض أكد أن غيابه عن مواجهتي أتلتيكو مدريد كان سبب الخروج من الدوري الأوروبي.

لكن مع انطلاق الموسم الجاري، وجدنا تراجعًأ كبيرًا للنجم الأرميني تحت القيادة الجديدة لأوناي إيمري الذي جاء بديلًا لأرسين فينجر.

فسجل اللاعب السابق لمانشستر يونايتد هدفًا وحيدًا وصنع هدفين في 12 مباراة في كل البطولات هذا الموسم.


أليكسيس سانشيز – تأثير معدوم


النجم التشيلياني كان محل أنظار أكثر من فريق في الموسم الماضي مع اقتراب تعاقده من الانتهاء مع فريق أرسنال.

وأراد كل من مانشستر سيتي ويونايتد وباريس سان جيرمان التعاقد معه قبل أن يظفر جوزيه مورينيو بخدماته في اللحظات الأخيرة براتب قياسي.

ومنذ أن انضم سانشيز لكتيبة جوزيه مورينيو وهو يبرهن في كل يوم على أن خياره كان الأكثر عدم مناسبة له ضمن كل الخيارات المتاحة.

فطريقة لعب الشياطين الحمر تتطلب مجهودًا دفاعيًا جبارًا لا يقدمه سانشيز على النحو المثالي وعندما يقدم شيئًا منه يتخلى تلقائيًا عن مزاياه الهجومية التي تشكل الجزء الأكبر من شخصيته.

سانشيز حتى الآن ومع مانشستر يونايتد لم يكن مؤثرًا الا في لقطات فردية لا علاقة لها بالمنظومة أو بتوظيفه على المدى البعيد، فرأيناه يصنع هدفين أمام مانشستر سيتي في الديربي ويأتي بالفوز أمام نيوكاسل ويسجل ويصنع فوز هام على سوانزي.

ما دون ذلك كانت المحصلة صفرًا كبيرًا في 19 مباراة من أصل 25 خاضها مع مانشستر يونايتد في الأشهر الماضية، لم يساهم بالصناعة أو التسجيل، حتى لم يكن واحد ضمن أفضل 5 نجوم في الملعب.