PYD مدافعاً عن العمال الكوردستاني: القرار الأمريكي الأخير يفتقد الموضوعية والقانونية

آخر تحديث 2018-11-09 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

بعد إعلان واشنطن عن مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن قادة PKK ...

انتقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بشدة، قرار الخارجية الأمريكية الأخير بحق 3 قياديين من حزب العمال الكوردستاني PKK معتبراً أنه يأتي «خدمة» لأنقرة، وأشار إلى «الدور الكبير» لحزب العمال الكوردستاني في مواجهة داعش في كوباني بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، الأمر الذي يمثّل – وفق مراقبين - اعترافاً ضمنياً من قبل PYD بوحدة الحال القائمة بينه وبين العمال الكوردستاني.

واعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي، في بيان، أن القرار الأمريكي «يفتقد الموضوعية والجانب القانوني والاجتماعي»، وبأنه يأتي خدمة لأنقرة.

وأضاف البيان الذي صدر مساء أمس الخميس «نرى بأن أي قرار يأتي مستهدفاً فيه العمال الكوردستاني إنما يعني استهدافاً للقضية الكوردية ولإرادة الشعب الكوردستاني».

ولفت بيان الحزب إلى ما أسماه «الدور الكبير لمقاتلات ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني ولوحدات حماية الشعب والمرأة» في «مقاومة الإرهاب» في كوباني.

وأشاد البيان بحزب العمال الكوردستاني PKK معتبراً إياه «حركة الحرية الكوردستانية» وبأنه جاء أساساً «بهدف إيجاد حل عادل للقضية الكوردية».

وأشار إلى أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية «المنخرطة في الشرق الأوسط بأهداف محاربة الإرهاب ... لا يأتي بالمنسجم ... ويدفع الأمور الواجب حلّها في الاتجاه الخاطئ، ويمنح أنقرة الحجة والذريعة التي تطلبهما بالأساس لارتكابها المزيد من العدوان على شعوب المنطقة»، حسب ما جاء في البيان.

ويأتي هذا البيان بصيغته المدافعة عن حزب العمال الكوردستاني الذي تصنفه الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى «تنظيماً إرهابياً»، رداً على قرار الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي رصدها مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن 3 قياديين من حزب العمال الكوردستاني PKK، هم مراد قره يلان (5 ملايين دولار)، وجميل بايق (4 ملايين دولار)، ودوران كالكان (3 ملايين دولار).

وجاء قرار الخارجية الأمريكية على أعقاب زيارة مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية والمسؤول عن الشؤون الأوروبية والأوراسية ماثيو بالمر إلى أنقرة، وتحسن العلاقات بين البلدين عقب إطلاق أنقرة سراح القس الأمريكي برونسون وانطلاق الدوريات التركية الأمريكية المشتركة في منبج.