بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى عضو مجلس النواب السابق، عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، السبت، أن تزامن زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن ال ثاني، إلى العراق، مع ترشيح سليم الجبوري، واياد السامرائي، لوزارتي الدفاع والتخطيط، لم يكن مصادفة.وذكر اللويزي في حديث صحفي له اليوم، أن “ترشيح سليم الجبوري لمنصب وزير الدفاع والسامرائي للتخطيط، هو تعبير عن استمرار التزام حلفاء الإسلام السياسي والمحليين والإقليميين، في تمكين الاخوان المسلمين، من صدارة المشهد السياسي السني في العراق”.وأضاف، أنه “تعويض لخسارتهم للموقع السيادي الأعلى، نتيجة تحالف تكتيكي أملته ظروف مرحلية، جاء على حساب التحالف الاستراتيجي مع الإخوان”. وأشار الى أن “تزامن زيارة وزير الخارجية القطري مع الإعلان عن ترشيح الجبوري، لم يكن مصادفة”.وكان آل ثاني وصل صباح الاربعاء الماضي، الى بغداد، في زيارة رسمية التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين العراقيين.وفي غضون ذلك، تحدثت وسائل اعلام محلية، عن ترشيح رئيس مجلس النواب السابق، سليم الجبوري، لمنصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة، حيث لم تتمكن القوى السياسية الى الآن من الاتفاق على مرشح للوزارة، بالإضافة الى وزارات أخرى.وكان رئيس مجلس الوزراء قد رشح، عند تقديمه تشكيلته الوزارية للبرلمان، بغرض التصويت عليها، اياد السامرائي لمنصب وزير التخطيط، قبل أن يفشل في الحصول على ثقة البرلمان، وسط اعتراضات الكتل السياسية التي أجلت الى جانب التخطيط والدفاع، وزارات العدل والتعليم العالي، والتربية، والداخلية، والهجرة.