ثلاث دول عظمى تطالب الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي بفكِّ الارتباط مع "العمال الكوردستاني"

آخر تحديث 2018-11-13 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو – أربيل

أفادت مصادر من داخل مجلس سوريا الديمقراطية، بأن وفود كلٍّ من أمريكا، فرنسا، وبريطانيا، التي زارت كوردستان سوريا في وقت سابق، طالبت الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي، بإنهاء أي دور أو تأثير لحزب العمال الكوردستناني في مناطق شرق الفرات.

وسبق أن طالبت تركيا في أكثر من مناسبة، "بفكِّ الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب العمال الكوردستاني"، ولهذا الغرض أجرت العديد من المباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وعقب التهديدات التي أطلقتها تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شرق الفرات، وبعد صدور قرار أمريكي بصرف مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول 3 من كبار قياديي حزب العمال الكوردستاني، بدأ بعض المحللين والأطراف السياسية بالحديث عن "محاولات من جانب أمريكا ودول التحالف تهدفُ لفكِّ الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكوردستاني".

وكان وفدٌ بريطاني قد زار مدينة القامشلي "قامشلو" بكوردستان سوريا، قبل بضعة أيام، سبقه وفد أمريكي-فرنسي لبلدة تل أبيض "كري سبي".

ووفقاً لمصدر من داخل مجلس سوريا الديمقراطية، فإن دول التحالف طالبت بأن تكون القرارات المتعلقة بمناطق شرق الفرات بمعزلٍ عن أي تأثير لحزب العمال الكوردستاني.

وأضاف المصدر أن تأسيس حزب "سوريا المستقبل" جاء بقرار من أمريكا التي حاولت في الوقت ذاته حلَّ حركة المجتمع الديمقراطي، وكان هدف واشنطن من ذلك هو إبعاد أي تأثير لحزب العمال الكوردستاني عن مناطق شرق الفرات، وعن الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا أيضاً.

وفي وقت سابق، صرَّح الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، شاهوز حسن، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "حزب الاتحاد الديمقراطي ينتمي لكوردستان سوريا، ولا يتدخل في شؤون الأحزاب الأخرى، إلا أنه يتمتع بعلاقات مع كافة الأحزاب الكوردية".

وبحسب المعلومات الواردة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطاً على حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل فكِّ أي ارتباط بحزب العمال الكوردستاني، إلا أن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يُصدر أي بيان رسمي حول صحة هذه المعلومات من عدمها.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم