أقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد التابعة لهيأة النزاهة ورشة بعنوان (برنامج الثقافة وحماية المال العام)، بحضور عدد من الأساتذة المختصين وعدد من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مدينة كربلاء
وقال مدير المركز عبد الأمير القريشي: إن الورشة ناقشت ورقة العمل التي أعدتها الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد، والتي تضمنت نقاطا مهمة يمكن أن تسهم بمعالجة الوضع الحالي الذي يعيشه البلد.
وأضاف، أن محاربة الفساد تحتاج إلى إرادة سياسية جادة، لأن الفساد المستشري ليس على مستوى الفرد، وإنما بإرادة سلطة شرعت بعض القوانين لشمول الفاسدين بقوانين العفو، وكذلك حمايتهم من خلال عدم استرداد الأموال والسرقات العامة.
وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى إيجاد أرضية مناسبة وبيئة مثقفة واعية لمحاربة هذه الظاهرة على ضوء خطب الجمعة، وما تؤكد عليه المرجعية الدينية على ضرورة مشاركة دور النخب والمثقف العراقي في محاربة هذه الآفة التي تفشت في الدوائر الحكومية.
من جهته، تحدث مدير عام الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد الدكتور باسم العقابي أن الأكاديمية تبنت برامج توعوية وثقافية في الميدان، للوقاية من الفساد وعقدت شراكات ميدانية ومستمرة مع كافة المؤسسات.
وأضاف العقابي تمخض عن هذه الورشة جملة من المقترحات والتوصيات والتي سيتم رفعها إلى أصحاب القرار لاتخاذ ما يلزم بشأنها.