فيصل العازل: العشائر العربية تدعم إطلاق حوار بين الإدارة الذاتية والحكومة

آخر تحديث 2018-11-13 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو – أربيل 

أكد فيصل العازل، القيادي في مجلس قبيلة طي وعضو مؤتمر سوتشي للحوار الوطني، أن العشائر العربية تدعم إطلاق حوار بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، موضحاً أن قرار إزالة العربية من اسم سوريا يعود للشعب والدستور الجديد.

وقال العازل في تصريح أدلى به لشبكة رووداو الإعلامية، إن القامشلي هي مدينة المحبة والسلام والتعايش السلمي، وتعايشنا على هذه الأرض منذ القديم بكل المكونات الاجتماعية (عرب، كورد، سريان) لم يكن بيننا إلا المحبة". 

وأردف يقول: "لا يوجد أي توجس بين العشائر العربية والأخوة الكورد لأننا جميعاً سوريون، وهدفنا واحد وهو بناء سوريا ومكافحة الإرهاب". 

وأوضح: "نحن كعشائر عربية دائماً ولاؤنا للدولة السورية، وجزء من الدولة السورية ولن نكون إلا ذلك الجزء".

وأضاف أن "العشائر العربية سعداء في إجراء حوارات مع الحكومة والإدارة الذاتية الموجودة حالياً، لأننا ندرك تماماً بأن الحل في سوريا هو حل سياسي"، مشيراً إلى "أننا نريد أن تكون لهذه المنطقة دوراً في الحل والحوار السياسي لتذليل الكثير من العقبات والصعوبات وبالتالي الوصول حل مشترك يرضي الجميع سواء كان كورد أو عرب".

واتهم العازل الإدارة الذاتية بعدم رغبتها بفتح قناة للتواصل مع دمشق، قائلاً: "الإدارة الذاتية أقفلت جميع طرق الحل السياسي وسعت إلى أن لا يكون هناك تواصل مع الحكومة السورية". 

وشدد على أن الشعائر العربية ترغب في أن يكون هناك تواصل مع الإدارة الذاتية والدولة السورية "لكي تبقى المنطقة آمنة وليعيش الجميع تحت راية الجمهورية العربية السورية".

وبشأن مساعي كتابة دستور جديد لسوريا، قال العازل إن "هذا الدستور (الجديد) سيضعه جميع السوريون والشعب هو الذي سيحدد شكل الحكم، نحن مع الخيار الذي يتفق عليه الجميع ونرفض ما تطرحه طرف واحد بشكل منفرد".

وبخصوص إزالة العربية من اسم سوريا، أوضح أن "هذا الأمر يعود للشعب وللدستور"، لافتاً إلى أنه "علينا أن لا نقف عند هذا التسميات، وحتى إن كانت اسم سوريا الجمهورية العربية السورية فلم تكن للعرب أو للسنة أو للكورد بل هي للجميع". 

وبين القيادي في مجلس قبيلة طي وعضو مؤتمر سوتشي للحوار الوطني أن "الحوارات توقفت بين الإدارة الذاتية والحكومة، عندما ارتبطت الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي نفسهما بأمريكا ورهنا أمرهما بالسياسة الأمريكية"، مشدداً على أن "أمريكا تسعى من خلالهما لتحقيق أهدافها في المنطقة".

تحرير: آزاد جمكاري