أتهم رئيس كتلة الحل النيابية، محمد الكربولي، رئيس إئتلاف الوطنية، أياد علاوي، بـ"التفرد" في الترشيح لمنصب وزارة الدفاع.
وقال الكربولي ان "علاوي تفرد بالترشيح في حقيبة الدفاع ولدينا رأي في ترشيحاته" مبينا ان "خياراته من حركة الوفاق حصراً وليس مقربة من المكون السني ونعتقد ان وزارتي الداخلية والدفاع من المكونات فمن حقنا المطالبة بالدفاع وللأسف هناك دفع بعدم توزير الوزارة".
وأوضح، ان "الملف الأمني الحقيقي بيد قيادات العمليات ووزير الداخلية او الدفاع يكون شكلياً بسبب حاكميتها على هذا الملف" مشيرا "لا زال هناك فضائيين في المؤسسة العسكرية ولم يتم الوصول اليهم" حسب قوله.
وأكد الكربولي "متمسكون بوزارة الدفاع ولرئيس الوزراء حق النقض (الفيتو) في قبول ورفض المرشح" مؤكداً "لم نتوصل الى إتفاق بشأن المرشحين الذين قدموا من داخل المؤسسة العسكرية ولا يوجد اتفاق على منح حقيبة الدفاع لكتلة الاعمار والاصلاح".
وتابع عضو المحور الوطني "لم نقدم حتى الان اي اسم مرشح لوزارة الدفاع واللواء هشام الدراجي لم يكن مرشح تحالفنا وتقديمه كان عبر وسائل الاعلام ونحن أيدنا ترشيحه ولكن ليس رسمياً وهناك مروغة بعمليات الاختيار" مشدداً "يجب اختيار شخصية تكنوقراط للدفاع".
وأنتقد الكربولي "ترشيح سلمان الجميلي للمنصب" متسائلاً "كيف يمكن ترشيحه وزيرا للدفاع فماذا فعل هو بوزارة التخطيط حتى يرشح لهذا المنصب" مشيرا الى ان "سليم الجبوري مرشح أيضاً للمنصب واعتقد ان حظوظه قليلة".
نائب عن الوطنية :سليم الجبوري هو الاقرب لوزارة الدفاع
وأوضح ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ينتظر التوافق السياسي في مجلس النواب الذي يعطي شرعية للوزير، واعتقد ان تأخر التصويت على باقي الكابينة الوزارية" متوقعاً ان "يجلب عبد المهدي شخصتين مهمتين للداخلية والدفاع وحسم باقي الكابينة الوزارية في الأسبوع المقبل".