أنهى وين روني مسيرته الدولية بمباراة ودية فاز فيها منتخب إنجلترا، بقيادة المدير الفني غاريث ساوثغيت، على الولايات المتحدة بنتيجة 3-0، وذلك في لقاء بملعب ويمبلي في لندن.
وفي المباراة الدولية رقم 120 التي يشارك فيها، لعب هداف منتخب إنجلترا على مر العصور، والبالغ 33 عاما، لمدة نحو 33 دقيقة.
وسرق اللاعبون الذين يبدأون مشوارهم مع منتخب إنجلترا الأضواء، حيث دفع ساوثغيت بتشكيلة هي الأقل خبرة منذ نحو 40 عاما.
وقال ساوثغيث لبي بي سي "أردنا المشاركة في هذه المباراة لاختبار لاعبين جدد. لقد شاهدنا لمحة من المستقبل، ومنحنا وين فرصة ليقدم لمسات رائعة".
وأضاف "كان لدينا فريق لا يتمتع بالخبرة هنا.. لقد اجتازوا (الاختبار) وتعلموا الكثير.. وكرّمنا بالفعل واحدا من أعظم لاعبينا على الإطلاق".
وتم الدفع بروني حين كان المنتخب الإنجليزي متقدما بهدفين لجيسي لينغارد وترينت ألكسندر-أرنولد.
وإن كانت الأمسية لا تنسى بالنسبة لروني، الذي حرمه فيه حارس مرمى الولايات المتحدة، براد جوزان، من إحراز هدف في الوقت بدل الضائع، فإنها كانت كذلك للاعب كالوم ويلسون، مهاجم فريق بورنموث، الذي سجل هدفا قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة الأولى له مع منتخب إنجلترا.
وقبل المباراة، ظهر روني، قائد المنتخب السابق، في الملعب برفقة أبنائه الأربعة، حيث ساروا عبر ممر شرفي شكله لاعبو المنتخبين، ليتسلم اللاعب هدية من الاتحاد الإنجليزي.
- واين روني يعتزل اللعب الدولي
ولقي روني، مهاجم دي سي يونايتد الأمريكي حاليا، تصفيقا حارا من الجماهير عندما حان الوقت لمشاركة اللاعب في المباراة.
وبدا روني، الذي قدم أداء قويا في الدوري الأمريكي لكرة القدم، لائقا بدينا، وكانت الجماهير تهتف مع كل حركة من حركاته في أرض الملعب.
ووقف روني لتبادل التحية مع الجمهور بعدما دوت صافرة النهاية لتسدل الستار على مسيرته الدولية مع منتخب إنجلترا.