رياض درار لـ(باسنيوز) : التحالف اوقف التهديد التركي ..والنظام يأخذ فقط ولايعطي

آخر تحديث 2018-11-16 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

نافياً زيارة اي وفد من مجلس سوريا الديمقراطية لدمشق

أكد رئيس مجلس سوريا الديمقراطية ــ مسد ــ ( الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) ، اليوم الجمعة ، ان تحركات قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ، أوقفت التهديد التركي على الحدود، نافيا الأنباء التي تحدثت عن زيارة وفد جديد من (مسد) إلى دمشق للقاء مسؤولي النظام السوري .

وقال رياض درار في حديث خاص لـ(باسنيوز) إن:« تحركات قوات التحالف الدولي الاخيرة أوقفت التهديد التركي على الحدود مع سوريا، ولكن تركيا لن تمتنع عن محاولات جديدة لابتزاز الجانب الأمريكي خاصة».

مضيفاً « بكل الأحوال نحن لا نريد الاحتكاك مع الجانب التركي ونرغب بعلاقات حسن الجوار».

وكانت قوات التحالف الدولي قد قامت بتسيير دوريات مشتركة للمراقبة مع قوات سوريا الديمقراطية كما اطلقت طلعات جوية على الحدود مع تركيا لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين .

وبشأن أن الأمريكيين والفرنسيين قد اتفقوا مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية على نشر خمسة آلاف مجند من الذين تخرجوا مؤخرا على الحدود مع تركيا بدلا من الوحدات الكوردية ، قال رئيس مجلس سوريا الديمقراطية:« تبقى ذلك أنباء حتى تتأكد».

وكان مصدر مطلع قد أكد في وقت سابق لـ(باسنيوز) أن قوات التحالف الدولي بدأت تُسّير طلعات جوية على طول الحدود بين تركيا وغرب كوردستان وفق قرارات اجتماع عين عيسى الأخير جنوبي كرى سبي (تل أبيض) بين كل من أمريكا وفرنسا من جهة وقوات سوريا الديمقراطية  .

وأضاف المصدر ، أن « الأمريكيين والفرنسيين قد اتفقوا مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية على نشر خمسة آلاف مجند من الذين تخرجوا مؤخرا على الحدود بدلا من الوحدات الكوردية التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكوردستاني والذي تصنفه تنظيما إرهابيا».

وأشار المصدر ، إلى أن« الأمريكيين والفرنسيين سوف يجتمعون مع مسؤولين أمنيين أتراك  قريبا لمناقشة ما تمخض عنه اجتماع عين عيسى مع قوات سوريا الديمقراطية للخروج باتفاق مشترك» وفق قوله

وفي شأن آخر ، نفى رياض درار ، زيارة أي وفد من مجلس سوريا الديمقراطية الى دمشق في الوقت الراهن ، وقال:« إذا حصلت الزيارة سيعلن عنها لا توجد أسرار»، وفق قوله. 

وردا على سؤال بشأن أن النظام يطالب قوات سوريا الديمقراطية بفك الارتباط وقطع العلاقة مع قوات التحالف الدولي قال درار: «  هذا موقف النظام من التحالف، ولكن ما البديل؟ » ، مستدركا بالقول: « إن النظام يريد كل شيء ولا يعطي أي شيء»، لافتا إلى أن « النظام لم يتغير بعد».

واعتبر رئيس مجلس سوريا الديمقراطية  ، التفاوض الحقيقي هو الحل، وقال :« لدينا الكثير نقدمه ليكون البلد حرا ديمقراطيا تسوده العدالة والمساواة وأن تكون هناك تغييرات دستورية وعملية انتخابية جادة تخلق تغييرات في الإدارة على أساس من اللامركزية».

وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد قال في مؤتمر صحفي منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إنهم بعد الانتهاء من إدلب سوف ينتقلون إلى شرقي الفرات في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها).

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على أكثر من ربع مساحة البلاد، بدعم من التحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.