هذه قصة جميله احكيها لكم …أتى رجل الاعمال العراقي الى الاردن وبحوزته أرقام خيالية من الدولارات لا نعرف مصدرها حتى نحكم عليها بأنها نظيفه أو ملوثه وأن هناك رجال اعمال قد أثرو بشكل أو بأخر بعد ما لحق بالعراق من ويلات وظهور أغنياء الحرب بسبب غياب السلطة وإنتشار الفساد بشتى الطرق, في عام 2004 دخل رجال الاعمال العراقيين الى الاردن فمنهم من هو ثري من أصوله ونحن كأردنيون نعرف رجال الاقتصاد العراقيين الذين جمعوا أموالهم كأصحاب مهنه عملو بها منذ الأزل وهناك فئة بخيلة على الاقتصاد ورأس المال جمعوا أموالهم من خلال الفوضى والفساد الذي أصاب العراق.
وبدأت القصه عندما دخل إحدى رجال الاعمال العراقيين السوق الاردني الذي عمل بالأجهزة الكهربائية بمنتج تحت إسم تايجر ويشمل هذا المنتج الشاشات ورسيفرات المتعلقه بالقنوات الفضائية حيث إستحوذ هذا المنتج بشكل كبير على السوق الاردني وسيطر عليه حيث أن هذه الشركة إتخذت سياسة المنافسه من خلال جودة منتجها وعدم دفعها للضرائب والرسوم وتهربها من الجمارك حيث تسبب ذلك بإلحاق الضرر بالشركات المنافسه المحلية حيث من أساليب هذه الشركة أن إتخذت سياسة التمويل برسم البيع بموجب شيكات طويلة الأجل وذلك من أجل جذب الموزعين وكسب ولاؤهم دون الإكتراث بشكاوي المنافسين من باقي الشركات ونتيجة التدهور الإقتصادي في المنطقة وإصابة السوق بشلل جزئي في عام 2017 قرر رجل الاعمال العراقي أن ينسحب من هذه الشركة محملا الشركة وشركاؤه دين سوقي بلغ أربعة ملايين دينار أردني وقرر أيضا إيقاف النشاط التجاري وعدم بيع التجار بضاعة جديده برسم التمويل مما أدى الى قطع ارزاق التجار المتعاملين معه بطريقة التمويل الى اجل حيث ان هذا الوضع أدى الى زجهم امام المحاكم وإجبارهم على بيع ممتلكاتهم من اجل دفع المبالغ المترتبة عليهم خلال مدة اقصاها سنة واحده حيث أدى ذلك الى قيام رجل الاعمال العراقي بالحجز على اموال شركته وشركاؤه وزجه بهم بالسجن وتنصل من الإلتزام بأية خسارة أو أية نتيجة ترتبت على هذا النشاط حيث احتال على شركاؤه بأن حصل منهم على كمبيالات بقيمة عشرة ملايين دينار وقام بطرحها بالتنفيذ وإصدار أحكام حبس بحقهم والتنفيذ على ممتلكاتهم والإستحواذ عليها
وقد ادى ذلك الى الحاق الضرر المادي والمعنوي بسبعين تاجر اردني وذلك بسبب التسهيلات الممنوحه لهم بموجب شيكات وايقاف تزويدهم ببضاعه جديده بإستمرار نشاطهم التجاري داخل الاردن وقد اغلق الطريق والإتصال بينه وبين هؤلاء التجار وذلك للتفاوض وإجراء تسوية تضمن حق الجميع إلا أن هذا التاجر وحسب إدعاءه بأنه يستطيع أن يأخذ ما يريد بالواسطة والدفع (الرشوة) إن هذه القضية وهذا الوضع يهدد الأمن المجتمعي والتجاري للتجار المذكورين بسبب تعنت رأس المال العائد للشخص العراقي, إن جشع وطمع صاحب هذه الشركة العراقي قد يؤدي الى تحويل عدد من أبناء الوطن الى مطلوبين ومشردين داخل وطنهم لينعم هذا العراقي وأشباهه بالأمن والنعيم وذلك بسبب إستغلاله الثغرات في نظام الشركات ذات المسؤولية المحدودة, إن ما قام به رجل الأعمال العراقي لا يستطيع الوصول إليه الى بمساعدة مجموعه من الفاسدين والمتأمرين على الحق والعدالة والنظام العام, لقد حصل رجل الأعمال العراقي على عدة أوسمة رفيعه من البابا وغيرهوحتى تم منحه وسام القبرالمقدس وهولايستحقه ومنحته الكنيسة هذه الأوسمة لخدماته المقدمة للفقراء ومشردي الحروب وتبرعه بملايين الدنانير التي حصل عليها من أرباحه من شركة تايجر بعمان, وبذلك يكون قد إستغل هذه الاوسمة والغايه من منحها بأن قام بنشاطاته التجارية المشبوهه وكان نتيجتها توريط مجموعه من التجار وقطع ارزاقهم وتركهم يلهثون ويبحثون عنه دون جدوى مصرا على الزج بهم الى السجون, إن أولاد وزوجات هؤلاء التجار لعنة في عنق هذا التاجر ومن أزره أو دعمه ليتجاوز على القانون وضرب بعض الأحكام بعرض الحائط والإصرار والإستحواذ على أموال وحرية الأخرين.
رئيس لجنة متابعه المتضررين ( بلال خريسات ) ت : 0777175000
“في الحلقه القادمه سيتم الافصاح عن اسم رجل الاعمال العراقي والفاسدين والمتنفذين الذين يقومون بدعمه “