في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح ...
أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم الجمعة، أن التسامح والقبول بالآخر المختلف ثقافة متأصلة لدى شعب وردستان، مؤكداً أن إقليم كوردستان سيبقى مركزاً للتعايش بين كافة الأديان والقوميات.
جاء ذلك خلال رسالة نشرها الرئيس بارزاني بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.
وقال الزعيم الكوردي في رسالته: «يمثل التسامح وقبول الآخر وتقبل الاختلافات، معايير التعريف بالشعوب والدول المتقدمة، كما أنها تدخل في إطار المبادئ الأساسية لروح الديمقراطية». مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لنجاح إقليم كوردستان وازدهاره هو «روح التعايش والتسامح في الإقليم والتي أضفت طابعاً جميلاً وحضارياً على كوردستان، قلَّ نظيره في المنطقة».
وأكد الرئيس بارزاني، أن التسامح والسلام والتعايش ثقافة متأصلة لدى شعب كوردستان منذ آلاف السنين، ورغم الكثير من محاولات القضاء على هذه القيم العليا ستظل ثابتة ولن تتغير مهما حصل»، مشدداً أن «إقليم كوردستان سيظل دائماً مركزاً للتعايش بين جميع القوميات والأديان والمعتقدات».
واختتم الزعيم الكوردي رسالته، بالقول: «تؤكد جميع الأديان والقيم الإنسانية العليا على ضرورة توطيد وتعميق التآلف والتعايش والتسامح، لذا يجب أن تعتني المؤسسات التربوية والثقافية بهذا المجال بشكل أكبر، وأن تتوسع في التشجيع على هذا النهج».