اربيل –عراق برس-16تشرين الثاني/ نوفمبر: كشفت القنصلية الأميركية في أربيل، الجمعة، عن مضمون رسالة هي الأولى من نوعها، وجهها البيت الأبيض الى حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، مؤكدة أن واشنطن “ستضغط” على بغداد لتوزيع الثروات على الشعب.
وقال الممثل الخاص للولايات المتحدة الأميركية في برنامج دعم الأقليات في العراق، ماكس بريموراك في حديث لوسائل اعلام في مقر القنصلية الأميركية في أربيل، إن “الولايات المتحدة تنفق مساعدات في مناطق مختلفة من محافظة نينوى”.
وكشف بريموراك، عن “تفاصيل مكالمة هاتفية صريحة هي الأولى من نوعها بين البيت الأبيض ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ركزت على دعم الأقليات وإعادة الإعمار في نينوى”، مردفاً على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله “سنرمم البنايات المتضررة ولا نية لنا في بناء أخرى جديدة”.
وأضاف أن “العراق بلد غني لذا ستضغط إدارة ترامب على الحكومة العراقية لتوزع الثروات على الشعب”، لافتاً إلى أن “الاقتصاد في البلاد يعتمد بشكل شبه تام على النفط، حيث يذهب الجزء الأكبر من إيراداته المالية على شكل رواتب للموظفين في القطاع الحكومي”.
وأكد بريموراك، أن “بلاده تشجع على فتح باب الاستثمار ودعوة رجال الأعمال إلى العراق”.
وبشأن التعايش المجتمعي، أكد، وجود “مشاريع مستقبلية هدفها المصالحة وعودة الحياة، وبرامج أخرى تختص بالمتضررين وخاصة الناجيات الأيزيديات”، مشيراً إلى أن “العمل متواصل منذ شهرين وبوتيرة متصاعدة بهذا الشأن”.
وبين بريموراك، أن “البيت الأبيض منح تأييده المطلق لبرامج اعادة الاستقرار في المناطق التي تعرضت للتدمير في معركة تحرير نينوى”. انتهى (1)
شارك هذا الموضوع: