بالعراء وتحت تهديد السيول القادمة من ايران وبعد تجريفها لمساكنهم، قضت عوائل واسطية في قرى ناحية جصان الحدودية ليلها ملقين باللوم على حكومة الناحية المحلية .
في هذا الاطار، قال مواطن من اهالي قرى جصان: "المنخفض يدرون بي قبل تلث ايام او اربعة الفيس بوك ينشر الانترنت ينشر كولهة تدري يعني ماكو انسان هسة ما يدري بالسيول الجاية ليش ما يجون قبل ثلاث او اربع ايام يعالجون السدة يعالجون السد النكسر علينة ليش دولة ما تكدر تعالج سيول يعني مجلس بلدي موعدهم شفل موعدهم اليات، طيارات اجت افتت وراحت اني شسوي بالطيارات". (كلام محكي)
الحكومة المحلية في ناحية جصان، لم تخف شدة الموجات الفيضانية بوصفها بالغير مسبوقة ملقية الكرة بملعب حكومة محافظة واسط بسبب غياب الدعم والاهتمام.
من جهته، قال حسن عبد الامير، عضو المجلس المحلي في ناحية جصان: "تعرضت قرى بدرة وجصان وزرباطية الى موجات فيضانية غير مسبوقة تقدر بألفي متر مكعب بالثانية ، هناك غياب للدعم الحكومي من محافظة واسط ". (كلام محكي)
وتعاني القرى الواقعة شرقي محافظة واسط في ناحية جصان وقضاء بدرة الحدودي من تهديد الموجات الفيضانية على مدى السنوات السابقة ما دعا أهاليها الى مناشدة حكومة المركز لوضع حلّ لتلك السدود وادامتها قبل موسم الفيضانات.