عفرين.. فصيل "الحمزات" يختطف 15 مدنياً بينهم رجلٌ مُسن في ناحية "بلبلة"

آخر تحديث 2018-11-19 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو – عفرين

يستمر مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا في عفرين بكوردستان سوريا، بارتكاب مختلف أشكال الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين العزل، وقد اختطفوا، في وقت سابق، 15 مواطناً من قرية "حسن ديرا" التابعة لناحية "بلبلة" بتهمة "وجود علاقات تربطهم بالإدارة الذاتية".
وشنَّ مسلحون من فصيل "الحمزات" التابع لتركيا، هجوماً على مبنى "المحكمة" في مركز مدينة "بلبلة"، واختطفوا رجلاً مُسناً من قلب المحكمة.

وأفادت عدة مصادر محلية من داخل منطقة عفرين، بأن مسلحي الفصائل السورية التابعة لتركيا، أقدمت خلال الأيام القليلة الماضية على ارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين.

وأضافت المصادر أن 20 مسلحاً تابعاً لتركيا اقتحموا قرية "حسن ديرا" التابعة لناحية "بلبلة"، وقطعوا الطرق المؤدية إليها، ومنعوا السيارة التي تؤمن الخبز لأهالي القرية من الدخول إليها.

كما أقدم المسلحون أنفسهم على اقتحام 15 منزلاً واعتقال 15 شخصاً بتهمة "وجود علاقات تربطهم بالإدارة الذاتية".

وفي يوم 14/11/2018، اختطف مسلحون من فصيل "الحمزات" رجلاً كوردياً مُسناً من داخل محكمة مدينة "بلبلة" بعد اقتحامها.

وأكدت مصادر محلية أن الرجل المسن توجه إلى المحكمة لتقديم شكوى ضد مسلحي فصيل "الحمزات" لأنهم نهبوا وسلبوا محصول الزيتون الخاص به.

وللسبب المذكور أعلاه، شنَّ عدد من مسلحي فصيل "الحمزات" هجوماً على مبنى المحكمة، واختطفوا الرجل المسن من قلب المحكمة.

واختطف مسلحو الفصيل المذكور كذلك، السيدة ليلى أوسو "45 عاماً" من قرية "قرنة" قبل حوالي شهر، ولا يزال مصيرها مجهولاً إلى اليوم. 

وفي المنطقة ذاتها، سلب مسلحون من فصيل "صقور الشمال" بقوة السلاح 8 أكياس زيتون من مواطنين اثنين في قرية "سهرينجك"، بالإضافة إلى 20 تنكة زيت زيتون من أهالي القرية نفسها.

وأكدت عدة مصادر محلية من داخل منطقة عفرين، بأن كافة انتهاكات وجرائم مسلحي الفصائل السورية التابعة لتركيا تمرُّ دون حساب أو عقاب، وأنه حتى إذا حكمت المحكمة لصالح المواطنين الذين يتقدمون بالشكاوى، فإن المسلحين لا يعيرون أي اهتمام لقرارات المحكمة، ويكررون ممارسة الانتهاكات والجرائم كما يحلو لهم.

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم