وقال أحمد البديري، مراسل الغد من سلوان، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بالمصادقة على «مشروع قانون» توسيع الاستيطان في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال استولى على منطقة سلوان ورأس العامود وغيرها من الأراضي الفلسطينية عام 1974 بحجة إقامة حدائق عامة.
وأضاف «مراسلنا» خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية رويدا التميمي، أن الاحتلال الإسرائيلي سيبني المستوطنات على منطقة الحدائق العامة الخاصة بالفلسطينيين، كما سيقوم بعملية تهجير للفلسطينيين في بلدة سلوان، فيما اعتبر أعضاء الكنيست العرب أن كل ما يجري في الكنيست الآن هو عبارة عن حمة سياسية لاستغلال فترة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والقيام بإعلان عاصمة حقيقية للدولة العبرية في مدينة القدس المحتلة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت قانون الحدائق القومية عام 1974 حيث صادرت مئات الدونمات من بلدة سلوان ومنعت أصحابها من استخدامها أو البناء فيها، وبموجب مشروع القانون سيتم السماح ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية.