القرار يطالب عبدالمهدي بالتدخل لضبط أمن نينوى
بغداد/.. طالب رئيس تحالف القرار الوطني اسامة النجيفي، الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بالتدخل الفوري لضبط الأمن بنينوى.
وقال النجيفي في بيان تلقته "عين العراق نيوز"، "اليوم نحن أمام مسؤولية كبيرة ليس لأحد اغفالها أو التقليل من خطورتها ، فما يحدث في الموصل يدق جرس الانذار، ويستنهض في كل وطني جذوة العمل والتصدي للأخطار الكامنة التي تهدد العراق بأجمعه".
واضاف "إننا للأسف الشديد لم نشهد معالجة جدية للأسباب التي أدت إلى ظهور داعش في أعقاب النصر الذي تحقق ضد الإرهاب وفي أعقاب تحرير المدن والقصبات من شروره".
واكد انه "ما زالت الأساليب المتبعة في التعامل مع محافظة نينوى تكرر نفسها ، وما زال تعدد الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد في بعض مفاصلها تهدد وحدة العمل والتوجه ، وتنال من الهدف الذي ينبغي أن يتحقق"، مبينا "أما فشل وإخفاق الحكومة المحلية فقد أصبح أكبر من أن يسوغ تحت أية حجة أو ظرف إخفاق في تقديم الخدمات ، بنى تحتية مدمرة ، مافيات فساد وجريمة منتشرة ، واستيلاء غير شرعي على أراض ، وتدخل سافر في عمل المنافذ الحدودية ، وبطالة واسعة يمكن أن تصبح بيئة مناسبة لأي عمل إرهابي ، فضلا عن غياب أو تلكؤ الحكومة الاتحادية والمحلية في الاستجابة لأبسط حقوق المواطنين ومنها الحصول على وثائق رسمية يحتاجها المواطن في حياته اليومية".
ولفت الى ان "ذلك سبب حالة خطيرة قوامها فقدان الأمل ، وهو مؤشر شديد الايحاء إلى ما آل إليه الوضع في محافظة نينوى"، مبينا ان "هذه الحالة يمكن أن تفسر حالة النزوح العكسي والهجرة إلى مخيمات النزوح بدلا من أن نشهد انتهاء هذه المخيمات".
واكد انه "أمام ما تقدم وهو غيض من فيض يناشد تحالف القرار العراقي عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفوري السريع لضبط الأمن بطريقة منهجية كفوءة ، وتوحيد الجهد المبعثر تحت قيادة واحدة "، داعيا اياه إلى اطلاق تخصيصات المحافظة ، وضمان عدم استغلال سلاح الدولة في الاعتداء على الناس وابتزازهم".
وأكد على اهمية "تحصين المجتمع ، وبناء الثقة ، ومواجهة عصابات داعش التي بدأت في العمل في منطقة الجزيرة ومناطق أخرى ، فأي انهيار لا سمح الله سيكون تأثيره كبيرا على العراق كله"، مشددا على ان "تحالف القرار العراقي بقيادته وجماهيره العاملة في محافظة نينوى مستعد تماما للعمل والتعاون والتضحية من أجل البناء وقطع الطريق أمام عصابات الإرهاب والجريمة". انتهى6