أكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن الوضع في الحديدة تحت المراقبة، عقب الإعلان الأمريكي عن توقف العمليات فيها، آملا أن لا يكون مناورة سياسية أو إعلامية فقط، يعقبه تصعيد للعمليات العسكرية في الحديدة، بعد زيارة المبعوث الأممي لها.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدات نشرها الأربعاء على تويتر "نرقب الوضع في الحديدة، بعد إعلان أمريكا، قائدة تحالف العدوان، على لسان وزير خارجيتها، توقف العمليات التي يقومون بها هناك، ونأمل أن لا يكون هذا الإعلان مناورة سياسية أو إعلامية فقط، يعقبه تصعيد للعمليات العسكرية، بعد زيارة غريفث للحديدة".
وفي تغريدة أخرى اعتبر رئيس الثورية العليا أن تردد المسؤولين الأمريكيين في التصريحات بشأن العدوان على اليمن أو مقتل "جمال خاشقجي" يهدف فقط إلى تخفيف الضغط على حلفائهم الذين يشاركونهم قيادة العدوان، في إشارة إلى السعودية والإمارات.
وأضاف، إن "الإيقاف الفوري للعدوان على اليمن، أو معرفة من وراء حادثة خاشقجي، لا يحتاج من الولايات المتحدة سوى نهر بسيط على حلفائها أقل مما تعرض له مراسل CNN".
وكان علق محمد الحوثي، في تغريدة سابقة، على زيارة المبعوث الأممي "غريفيث" الحالية لليمن، بالأمل "أن تحمل مقترحات بناءة تلبي الوضع الاقتصادي والإنساني، وأن تحدد معالم حقيقية لصناعة السلام، وفق رؤية واضحة لا تخضع لإملاءات".
وتابع، "نأمل أن لا يحمل غريفيث رسائل دول العدوان وحلفائها، وأن لا يكرر ما فشل فيه سلفه من خطوات، في جولة الحوار القادمة في السويد إن عقدت".