خلال زيارة وفد حركة المجتمع الديمقراطي الى اربيل
أكد قيادي كوردي سوري ، اليوم الخميس ، أن حركة المجتمع الديمقراطي ( يشكل PYD واجهتها السياسية) وعدت خلال لقاء وفدها بالدكتور حميد دربندي ، مسؤول الملف السوري في ديوان رئاسة إقليم كوردستان في أربيل بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من سجونها وإعادة فتح مكاتب الأحزاب الكوردية في غربي كوردستان(كوردستان سوريا) .
عبد الكريم محمد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، قال في تصريح لـ(باسنيوز) إن: « المجلس(الوطني الكوردي السوري) لم يلتقِ بشكل مباشر مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مؤخرا "، مردفاً " باستثناء اللقاء الذي جرى بين الدكتور حميد دربندي ممثل الرئيس بارزاني وممثلين عن حركة المجتمع الديمقراطي على هامش مؤتمر جرى في أربيل ".
وأضاف القيادي الكوردي السوري ، أن « وفد حركة المجتمع الديمقراطي وعد إقليم كوردستان بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإعادة فتح مكاتب الأحزاب الكوردية والتحضير لترتيبات جديدة من أجل البدء بمرحلة جديدة من الحوارات مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا».
وكانت القوى الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD قد أفرجت عقب زيارة وفد حركة المجتمع الديمقراطي الى اربيل (رغم نفي ممثل PYD في اربيل لنبأ الزيارة) عن عبد الرحمن آبو القيادي في الديمقراطي الكوردستاني السوري ورياض أحمد رياض احمد عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي .
ونفى محمد ، أن يكون هناك أي شيء "ملموس" بين المجلس ومنظومة PYD حتى اللحظة، قائلاً :« نحن جاهزون للحوار عندما يقوم PYD بتوفير أرضية من خلال إزالة الأسباب التي أدت إلى الفتور بيننا من أجل الاتفاق على حقوق الشعب الكوردي في البلاد وفق الوثيقة السياسية التي اتفقنا عليها عام 2012».
واستدرك القيادي الكوردي قائلا:« لايهمنا توزيع المناصب والإدارات، بل الأولوية بالنسبة لنا هي لوحدة الصف الكوردي في هذه المرحلة بغية الوصول الى حل القضية السورية ومن ضمنها قضية الشعب الكوردي».
وكان مصدر مطلع من غربي كوردستان قد قال لـ(باسنيوز) في وقت سابق إن:« الشخصيات التي زارت اقليم كوردستان هي : ألدار خليل، الهام احمد، وأنور مسلم وآسيا عبد الله حيث التقوا بممثلين عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والمجلس الوطني الكوردي ».
وكانت القوى الأمنية التابعة لـ PYD قد اعتقلت مؤخراً العديد من كوادر وأنصار المجلس الوطني الكوردي فضلاً عن قيامها بإغلاق مكاتب ومقرات أحزابه.