أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن الجيش الأميركي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا وكرد سوريا، في وقت ظهرت فيه معلومات عن اتفاق بين "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية - العربية والتحالف شرق سوريا.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع أمس الخميس 22 تشرين الثاني 2018: "نحن نشيد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا".
وأوضح، أن الهدف هو التأكد من أن "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف، "لن تنسحب من المعركة ضد تنظيم داعش ولنتمكن من سحق ما تبقى من الخلافة الجغرافية".
وأضاف ماتيس أن مراكز المراقبة هذه "ستكون مواقع ظاهرة بوضوح ليلا ونهارا ليعرف الأتراك أين هي بالضبط"، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ "بالتعاون الوثيق مع تركيا".
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في شرق البلاد بعد عشرة أيام على تعليقها ردا على القصف التركي لمناطق سيطرة الكرد شمالا.