لقاءات حافلة في اليوم الثاني من الزيارة ...
في اليوم الثاني لزيارته إلى مدينة بغداد، اجتمع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم الجمعة، مع عدد من الشخصيات والأطراف السياسية العراقية.
ويرافق الرئيس بارزاني خلال الزيارة الرسمية، وفد رفيع يضم مسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان، وآزاد برواري، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وعدد من الوزراء والمسؤولين والمستشارين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
فقبل ظهر اليوم، استقبل الزعيم الكوردي والوفد المرافق له، المفكر والكاتب العراقي حسن العلوي، وفق بيان أورده مكتب الرئيس بارزاني، طالعته (باسنيوز).
وخلال اللقاء تم بحث أهمية زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد.
كما اجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع أعضاء الهيئة التنسيقية للأطراف التركمانية في مجلس النواب العراقي.
خلال اللقاء، تم تداول الأوضاع السياسية في العراق والأوضاع في كركوك ونينوى. كما تم تسليط الضوء على سبل معالجة مشكلات هاتين المحافظتين، وضروؤة العمل المشترك وتعزيز التعايش والنظر بعمق إلى العلاقات التاريخية. وتم التأكيد على التوافق والعمل المشترك بين الكتلتين البرلمانيتين للجانبين.
وبشأن أوضاع كركوك، أكد الحاضرون على المصير المشترك لمكونات كركوك وعلى ضرورة إعادة الأوضاع الى سبيلها الصحيح، كما أشاروا إلى أن المشكلات في هذه المدينة لاتعالج حينما يسيطر مكون على المكونات الأخرى، لذلك لابد من أن يقرر أهالي كركوك مصيرهم، واتفق الجانبان على ضرورة مكافحة الإرهاب والعمل من أجل منع عودته.
وفي إطار لقاءاته في بغداد، عقد الرئيس بارزاني اجتماعاً مع حيدر العبادي، رئيس كتلة ‹النصر› وعدد من أعضاء تلك الكتلة.
خلال الاجتماع، وصفت زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد بـ «بادرة خير للعملية السياسية»، كما تم التأكيد على الشراكة، وعلى تأمين حياة المواطنين وأن يكون ضمان الرفاهية للمواطنين من أولويات الحكومة، وعلى منح الحكومة الجديدة فرصة جديدة من أجل معالجة المشكلات في إطار الدستور.
بعد ذلك اجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع صالح المطلك وأعضاء كتلة ‹جبهة الحوار الوطني العراقي›.
وفي بداية الاجتماع، ثمّن رئيس كتلة ‹جبهة الحوار الوطني العراقي› عالياً، دور الرئيس بارزاني في العملية السياسية في العراق والمنطقة، مشيراً إلى «توجه الخير والبركة للمكان الذي يتوجه إليه الرئيس بارزاني»، ومعرباً عن شكره للرئيس بارزاني وإقليم كوردستان لإيوائهم مئات الآلاف من النازحين والمنكوبين العراقيين .
وخلال الاجتماع تم إعتبار زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد وتشكيل الحكومة الجديدة، فرصة جديدة لمعالجة المشكلات وقلع جذور الأزمات، والتعاون بين الأطراف السياسية، وعدم تكرار أخطاء الماضي .
وضمن سلسلة لقاءاته في مدينة بغداد، اجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له أيضاً مع الكتلة الوطنية العراقية.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على العمل المشترك بين جميع الأطراف، من أجل بناء الشراكة وإنهاء المشكلات بين الإقليم وبغداد، وعلى ضرورة تواجد النوايا الحسنة لبداية جديدة لعملية سياسية. كما اعتبر الحاضرون دور الرئيس بارزاني في المرحلة القادمة، حاسماً.
وأجرى الزعيم الكوردي خلال زيارته الرسمية التي استهلها أمس الخميس، سلسلة لقاءات مع كبار القادة العراقيين في كل من بغداد والنجف.
وأكد الرئيس بارزاني أن زيارته تهدف أولاً لدعم حكومة عادل عبد المهدي وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.