اجتمع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، مساء اليوم الجمعة، بزعيم ائتلاف ‹سائرون› مقتدى الصدر، بعد وصوله إلى مدينة النجف قادماً من بغداد.
واجتمع الرئيس بارزاني في ثاني أيام زيارته الرسمية، مع القيادي الشيعي لمدة ساعة، وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية العراقية وإيجاد حل للمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.
وأعرب الزعيم الكوردي، عبر تويتر، عن سعادته باللقاء مع الصدر في مدينة النجف، مشيراً إلى بحث العديد من المواضيع خلال اللقاء، من بينها التفاؤل بالحكومة العراقية الجديدة.
وقال مكتب الرئيس بارزاني بصدد اللقاء في بيان طالعته (باسنيوز)، إن زعيم التيار الصدري وصف زيارة الزعيم الكوردي والوفد المرافق له بالزيارة «التاريخية والمهمة» وأنها مبعث ترحيب كافة الأطراف السياسية العراقية، مؤكداً أن هذه الزيارة تشكل «بداية مهمة للعملية السياسية العراقية، ولسد الطريق أمام تكرار أخطاء الماضي».
أضاف البيان، أن الجانبان أكدا خلال اللقاء على وجود فرصة جديدة أمام علاقات أفضل بين بغداد وأربيل وحل المشاكل العالقة وبناء الثقة والشراكة الحقيقية، مشددين على تواصل اللقاءات وتعزيز الثقة ودعم الحكومة العراقية الجديدة.
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، وصل صباح الخميس، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية، للاجتماع بكبار القادة العراقيين، على رأسهم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي .
الزعيم الكوردي التقى في الأول من زيارته بكل من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس تحالف ‹الفتح› هادي العامري، وزعيم ائتلاف ‹دولة القانون› نوري المالكي، ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى للرئيس بارزاني إلى العاصمة العراقية، بعد استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر/ أيلول 2017 والحملة العسكرية العراقية غير المبررة التي أعقبته في 16 أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام على مدينة كركوك وبقية المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ ‹المتنازع عليها›.