وبعد مباراة ماراتونية امتدت لاكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة، أعاد الفرنسيان الأمل الى بلادهما للاحتفاظ بلقب العام الماضي، بعدما كانت كراوتيا قد تقدمت بنتيجة مباراتي الفردي الجمعة، في سعيها الى لقب ثان في تاريخها، بعد أول عام 2005.
ويختتم الدور النهائي الأحد بمباراتين في الفردي، يتوقع أن تجمعا الفرنسي جيريمي شاردي مع الكرواتي مارين سيليتش، والكرواتي دوديغ مع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا، ما لم يلجأ قائد فرنسا النجم السابق يانيك نواه الى إحداث تغييرات، باستبعاد تسونغا والاستعانة بجريمي شاردي بعد معاناة تسونغا من إصابة طفيفة الجمعة. وقد يدفع نواه بشاردي أمام سيليتش وبلوكاس بوي أمام بورنا تشوريتش في المباراة الخامسة الأخيرة.
وتفادى نواه الأسئلة حول جاهزية تسونغا لخوض مباراة الأحد، وفضل التركيز على أهمية ما حققه الثنائي الفرنسي السبت.
واعتبر نواه الفوز "هدية رائعة (...) لم ينته الدور النهائي بعد. لا تزال لدينا فرصة. لسنا المرشحين للفوز، لكننا ما زلنا في المنافسة".
وتحتاج فرنسا إلى الفوز بمباراتي الفردي الأحد للاحتفاظ باللقب ورفع غلتها إلى 11 لقبا في المسابقة.
وتمكن الثنائي الفرنسي من الحفاظ على إرساله في الشوط الرابع للمجموعة الأولى، ثم كسر إرسال منافسيه في الشوط السابع والتقدم 4-3 لانتزاع المجموعة 6-4. وتكرر الأمر في المجموعة الثانية.
الا ان الثنائي الكرواتي نجح في كسر إرسال منافسيه مرتين في المجموعة الثالثة معوضا خسارته إرساله في الشوط الأول فيها ومانعا الفرنسيين من التقدم 3-صفر، لينتزعا المجموعة 6-3. وحسم الشوط الفاصل "تاي بريك" المجموعة الرابعة والمباراة في مصلحة فرنسا.