محمد عماد فيسبوك تويتر
أصدر فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني بيانًا رسميًا طالب فيه اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية "كونميبول" بعدم خوض مباراة إياب نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس المقرر إقامتها مساء الأحد بعد أن تم تأجيلها عقب أحداث الشغب من جماهير الغريم المحلي ريفر بليت مساء السبت.
وكان من المقرر للمباراة أن تقام مساء السبت على ملعب مونيمنتال عُقر دار ريفير بلايت، إلا أن أحداث الشغب واعتداء جماهير الفريق المضيف على حافلة لاعبي بوكا جونيورز أدت إلى إصابة ستة لاعبين وتأجيل المباراة مرتين حتى تم اختيار يوم الأحد لخوضها.
رئيس بوكا: أشكر ريفر بليت وخمسة أشخاص أفسدوا النهائي
وعقدت إدارة نادي بوكا جونيورز اجتماع يوم الأحد قررت فيه رسميًا مطالبة اتحاد كونميبول بعدم خوض المباراة يوم الأحد وتأجيلها لأجل غير مسمى، بالإضافة إلى تطبيق العقوبات المنصوص عليها في المادة 18 من لوائح البطولة.
وكانت مباراة الذهاب في ملعب بامبونيرا قد انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
إدارة نادي بوكا جونيورز بررت موقفها بأن المباراة لا تستوفي شروط إقامتها وأن الفريق يفتقد لأكثر من لاعب للإصابة بعد اعتداء جماهير ريفر بليت على حافلة الفريق.
وكان كارلوس تيفيز أحد نجوم فريق بوكا جونيورز قد صرح يوم السبت بأنهم لا يريدون خوض المباراة، وأن هناك محاولات لإجبارهم على لعب المباراة.
يذكر أن عام 2015 كان قد شهد استبعاد بوكا جونيورز من بطولة كوبا ليبارتادورس بعد قيام جماهيره بأحداث شغب في ملعب بامبونيرا.
على الرغم من أن حادثة الاعتداء على حافلة فريق بوكا جونيورز تمت خارج الملعب، إلا أنها تدخل ضمن لائحة قانون العقوبات أيضًا، وهو ما جعل إدارة بوكا جونيورز تتمسك بتطبيق العقوبات على الغريم الأزلي ريفر بليت.