أسفرت عن تدمير عربة عسكرية للميليشيات ...
قالت الوحدات الكوردية، اليوم الأحد، إنها استهدفت عربية عسكرية تتبع لميليشيات ‹غصن الزيتون› بريف منطقة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وأسفرت عن إصابة عنصرين من فصيل ‹فيلق الشام›.
وأوضح المركز الإعلامي للوحدات، أن وحدات منها استهدفت، عربة عسكرية كانت تقل عدداً من عناصر‹ فيلق الشام› على الطريق المؤدية إلى قرية برج حيدر في ناحية شيراوا، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح بليغة.
في هذا الصدد، كشف مصدر محلي لـ (باسنيوز)، أن ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري والتي تسيطر على بلدتي نبل والزهراء وتتواجد أيضاً في القرى الكردية المحيطة بالبلدتين (8 قرى) تمنع مقاتلي الوحدات الكوردية من التسلل إلى مناطق سيطرة ميليشيات ‹غصن الزيتون› في ناحية شيراوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضدها.
وأوضح المصدر، أنه «قبل نحو أسبوع، حاصرت الميليشيات التابعة للنظام مجموعة من مقاتلي الوحدات الكوردية كانت عائدة من مهمة قتالية في عفرين مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بينهما وأسفر عن مقتل عنصر من الميليشيات التابعة للنظام واعتقال المقاتلين الكورد»، مشيراً إلى أن الأمر «أدى لحدوث توتر كبير بين الطرفين ليتطور إلى محاصرة تلك الميليشيات للقرى الكوردية ومطالبتها للسكان بإفراغها تماماً، وكذلك إغلاق الطرق بين القرى الكردية في شيراوا وبلدتي نبل والزهراء لمدة أسبوع تقريباً».
وأشار المصدر المحلي إلى أنه «نتيجة المفاوضات بين لجنة العلاقات العامة التابعة للوحدات الكوردية وقيادة الميليشيات التابعة للنظام، اتفق الطرفان على إعادة الهدوء للمنطقة بعد أن تقوم الوحدات بدفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية للميليشيات مقابل أن تفرج الأخيرة عن المقاتلين الكورد الأربعة والأسرى لديها».
من جانب آخر، أفاد مصدر محلي آخر أن حركة تهريب المدنيين الكورد من منطقة عفرين إلى حلب عبر ناحية قرى ناحية شيراوا وبلدتي نبل والزهراء مستمرة لحد الآن.
وأكد المصدر أن المنطقة الواقعة بين قريتي كيمار وصوغانة تشهد بشكل يومي عمليات لتهريب المدنيين الكورد، وأن تجارة نشطة بين ميليشيات ‹غصن الزيتون› الموالية لتركيا من جهة والميليشيات التابعة للنظام من جهة أخرى لا زالت مستمرة لحد الآن، وأن الطرفين يتعاونان بشكل وثيق في تهريب المدنيين الكورد إلى مدينة حلب مقابل مبالغ مالية كبيرة.