تواصل الميليشيات الموالية لتركيا عمليات السلب والنهب بحق ممتلكات وأرزاق المدنيين الكورد في أنحاء متفرقة من منطقة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).
حيث قالت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، اليوم الثلاثاء، أن فصيل ‹أحرار الشام› سطا على 80 عبوة زيت الزيتون، من منزل أحد أفراد عائلة خورشيد في قرية كوران بناحية جنديرس.
في جنديرس أيضاً، قام مسلحو إحدى فصائل ‹غصن الزيتون› بجني نحو 40 شجرة زيتون العائدة لأحد مواطني قرية كفردلة فوقاني ونهبه بالكامل مع تكسير أغصان الأشجار بالعصي.
وفي ناحية موباتا – المعبطلي وحسب مصادر (باسنيوز) أقدم مسلحو الميليشيات الموالية لتركيا، على جني وسرقة ثمار 100 شجرة زيتون عائدة للمواطن مصطفى عبد القادر وشقيقه كمال، كما قام السلحون بطرد المواطن جميل أبو أحمد من بين حقله ومنعوه من قطاف محصول الزيتون.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر أهلية أن فصائل عاملة في ريف عفرين استولت على عشرات المنازل في قرية جوقة / الخضراء في ناحية موباتا / المعبطلي، وعمدت لتحويلها إلى مقرات، كما جرى فتح منازل المهجرين والمغتربين عن القرية، والسكن فيها، كما عمد مقاتلون لتوطين عوائلهم في هذه المنازل،
وأضاف المرصد السوري أن ميليشيات «غصن الزيتون»، تعمدت فرض أتاوه بمقدار 500 تنكة من زيت الزيتون، على سكان القرية، بالإضافة لقيام عناصر بدخول المنازل ونهبها بشكل متتابع، دون أن تعمد أية أطراف على ردعهم أو محاسبتهم، الأمر الذي ساهم في تصاعد انتهاكاتهم بحق سكان القرية، كما انتهاكاتهم المستمرة والمتتالية والمتصاعدة في عموم مدينة عفرين وريفها.