كشف ياسر دبابش مراسل الغد من تونس، ردود الأفعال تجاه الاتهامات الموجهة إلى حركة النهضة من قبل هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد الإبراهمي في عام 2013.
وقال دبابش إن اجتماعا ينطلق غدا برئاسة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بصفته رئيس مجلس الأمن القومي للبلاد، للنظر في ملف الاغتيالات السياسية، وذلك بعد الاستماع إلى أعضاء هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد الإبراهيمي وتقديم أدلة ومستندات تخص القضية، ومنها وثيقة عن محاولة اغتيال الرئيس السبسي ذاته، إلى جانب وثيقة أخرى عن الجهاز السري وعلاقته بأشخاص في حركة النهضة وصلة ذلك بالاغتيالات السياسية بعد ثورة 2011.
وأضاف دبابش، أن هناك تباينا في ردود الأفعال حول هذه الاتهامات، إذ طالبت حركة نداء تونس بفتح تحقيق في الواقعة وطالبت الحكومة بتحمل المسؤولية في ذلك، بينما أدانت حركة النهضة الاتهامات ونفتها جملة وتفصيلا داعية إلى إبعاد مؤسسة الرئاسة والأمن القومي عن التجاذبات السياسة وترك الأمر للقضاء.