قيادي فيه يؤكد: لسنا معنيين به ...
نفى قيادي كوردي سوري بارز، اليوم الخميس، أن يكون المجلس الوطني الكوردي في سوريا قد تلقى أية دعوة من مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية - تشكل الوحدات الكوردية نواتها)، لحضور ما سمي بـ «الحوار السوري – السوري» الذي عقد تحت شعار«الحوار السوري بناء وتقدم» واستمر ليومين متتالين في بلدة عين عيسى التابعة لكرى سبي ̸ تل أبيض بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وقال بشار أمين، القيادي في المجلس الوطني الكوردي، لـ (باسنيوز): «إننا لا لم نتلق أية دعوة بهذا الشأن، وموقفنا من هذا الحوار هو أن هذا العمل يخصهم هم، ونحن كمجلس أو كحزب غير معنيين به».
ورأى أمين، وهو أيضاً عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، أن «هذا العمل يأتي في سياق ما يحصل بينهم وبين النظام، فالنظام ليس لديه أي استعداد لأي حوار فيما هم بصدده ، وأعتقد حتى الأمريكان».
وأضاف القيادي الكوردي، أنه «ليس هناك أية ملامح توافقات بين الجهات المعنية لوضع ترتيبات أو سيناريوهات بشأن ما أسموه شرق الفرات»، مضيفاً «ولكي يتم وضع الترتيبات المذكورة لا بد من مشاركة جميع الأطراف والمكونات المعنية بالمنطقة بشكل فعلي».
بشار أمين
وأكد أمين أن «أصحاب الاجتماع بمن يقف معهم من المكونات الأخرى يسعون للاستفراد بالوضع، وهذا ما لا يمكن قبوله من العديد من الجهات».
ونفى أمين أن تكون قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية راعية لهذا الحوار، وطلبت منهم التواصل مع المجلس الوطني الكوردي لبناء جبهة سياسية في شرق الفرات، وقال: «إلى الآن لم يحصل ذلك بشكل رسمي، ولو كان ذلك صحيحاً لتولى الأمريكان هذا الأمر وليس هم، كما أنهم لم يتصلوا بنا حتى الآن كمجلس أو كحزب».
وأكدت الأطراف السياسية المشاركة في اجتماع عين عيسى في بيانها الختامي اليوم تمسكها بـ «وحدة التراب السوري، وسيادة الدولة السورية على كافة أراضيها وضرورة بدء الحوار الوطني السوري الذي يهدف إلى تلبية تطلعات شعب سوريا في نظام سياسي ديمقراطي علماني تعددي لا مركزي تضمن فيه حقوق الأفراد والجماعات وفق الشرعية الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ المواطنة المتساوية».