كروت حمراء وأهداف قاتلة وأحداث درامية في أبرز 5 مواجهات بتاريخ ديربي الميرسيسايد

يستعد ملعب أنفيلد غدا الأحد، لاستقبال واحدة من أهم المباريات في الدوري الانجليزي لكل موسم، في ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون، بالجولة السادسة عشر من البطولة.

ديربي "الأخوة الأعداء" دائما ما شهد العديد من المواقف المثيرة، نظرا للتكافؤ الكبير بين مستوى الفريقين، وجلبهما لمدينة ليفربول 27 بطولة دوري، قبل أن تبدأ الكفة تنحاز للريدز في الآونة الأخيرة.

ومن بين هذه المواجهات نجمع أكثر 5 مباريات إثارة بين الثنائي في العصر الحديث وبالتحديد بداية من القرن 21 :

احتوت هذه المباراة على كل شيء ليجعلها ممتعة، ركلة جزاء ضائعة، نهاية مثيرة، هدف في الوقت بدل الضائع وكارت أحمر.

البداية كانت من إيميل هيسكي بتسديدة قوية في الدقائق الأولى من زمن اللقاء، قبل أن يعادل دنكان فيرجسون النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.

ولم ييأس ليفربول بعد تعادل التوفيز، حيث أعاد ماركوس بابل رجال المدرب جيرارد أولييه للمقدمة بهدف ثاني، قبل أن يهدر روبي فاولر فرصة سانحة لتعزيز الفوز بإهدار ركلة جزاء ارتطمت بالقائم.

استغل إيفرتون الحالة المعنوية لليفربول بعد إهدار الركلة، وضغط من أجل ادراك التعادل، ليسفر الضغط عن طرد لبيسكان، وهدف بعدها من ركلة جزاء لكاراجير لاعب إيفرتون ليقترب التوفيز من انتزاع نقطة ثمينة في الجولات الأخيرة من البريمييرليج.

وتبدو أن عادة التسجيل في الوقت القاتل ليست مستحدثة مع قدوم الألماني يورجن كلوب، بل أيضا فعلها مكليستر لمدربه الفرنسي أولييه وانتزع هدف الفوز في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة 3/2.

شهدت الفترة بأوائل الألفينات تقارب شديد من المستوى بين ليفربول وإيفرتون، وتأتي المواجهة بينهما على جوديسون بارك في سبتمبر 2006 كأكبر دليل على ذلك.

الريدز تعرضوا لهزيمة قاسية من إيفرتون بقيادة الاسكتلندي ديفيد مويس، حيث بنى وقتها سمعة قوية له في الدوري الانجليزي.

الأسترالي تيم كاهيل الذي كان وقتها وافدا جديدا على إيفرتون، سجل هدف التقدم، قبل أن يضيف أندي جونسون ثنائية، في مباراة أهين فيها ليفربول على ارض التوفيز أداء ومستوى.

ماذا يحدث عندما يتهمك مدرب الفريق المنافس بالتمثيل والغطس قبل مباراته مع فريق؟ اذا كنت أي لاعب عادي قد يؤثر ذلك على معنويات، أما اذا كنت لويس سواريز فستسجل هدف التقدم لفريقك في الديربي بعد صافرة البداية بدقائق معدودة.

تسبب هدف سواريز المبكر الذي اصطدم بقدم ليتون باينز في إرباك مويس ورجاله، قبل أن ينقض عليهم بهدف ثاني في الدقيقة 20 من كرة رأسية.

وكان المهاجم الأوروجوياني قريب جدا من تلقي البطاقة الحمراء بعد تدخل عنيف على سيلفان ديستين، ليأتي الرد الرادع بعدها من إيفرتون بثنائية لليون أوسمان وستيفين نايسميث.

كعادة مباريات هذا الديربي غير المنضبط، تأتي الكروت الحمراء والصفراء لتظهر بشكل ملحوظ في مباريات الفريق، ومواجهة 20 أكتوبر في 2007 تجسد تلك العادة.

المباراة حملت العديد من الأحداث الدراماتيكية الغريبة، بداية من هدف سامي هيبيا في مرماه ليتقدم لليفربول، وصولا لطرد توني هيبيرت في الدقيقة 53، وركلة الجزاء التي سجل منها ديريك كاوت التعادل لليفربول.

ونفس المشهد يتكرر في الدقيقة 90، عندما ظن فيل نيفيل أنه يمتلك يد مارادونا حتى لا يراه الحكم، ليتسبب في ركلة جزاء للريدز، سجل منها كاوت أيضا هدف الانتصار في الوقت القاتل.

قد يكون الديربي الأمتع من الناحية الهجومية والإثارة في تاريخ مباريات الفريقين، عندما شهد ملعب جوديسون بارك ملحمة كروية كان من أبرز أبطالها روميلو لوكاكو.

المواجهة كانت في الموسم الأول للمدرب روبرتو مارتينيز مع إيفرتون قبل تدريبه بلجيكا، والتي قدم خلالها نتائج مميزة جعلته من أفضل مدربي البريمييرليج.

تكون هجوم ليفربول وقتها من الثنائي المرعب دانيل ستوريدج ولويس سواريز، ومن خلفهما رحيم سترلينج وفيليب كوتينيو، لك أن تتخيل هذا  ماذا حدث بتواجد هذا الرباعي بقمة مستوياته.

البداية كانت لفيليب كوتينيو بالدقيقة الخامسة، ليرد عليه كيفن ميرالاس بالتعادل بعدها بـ3 دقائق فقط، ليعيد سواريز الريدز للتقدم في الدقيقة 19.

وهدأت الأمور بشكل مريب قبل أن تأتي العاصفة البلجيكية، ويسجل لوكاكو هدفين لإيفرتون بالدقيقتين 72 و82، لتستعد جماهير إيفرتون للاحتفال، وهو ما لم يرضي دانيل ستوريدج الذي اقتنص التعادل دانيل ستوريدج في الدقيقة 89، لتخرج المباراة بعنوان "لم يربح أحد سوى جمهور البريمييرليج".

​تابع أحدث وأطرف الصور عن نجوم كرة القدم عبر حسابنا على إنستاجرام Goalarabia، ولا تفوت الصور والفيديوهات المثيرة على حسابنا على سناب شات Goalarabic