محمد عماد فيسبوك تويتر
يحل فريق فالنسيا ضيفًا على نظيره ريال مدريد في ملعب سانتياجو بيرنابيو في إطار مباريات الأسبوع الرابع عشر من الدوري الإسباني "ليجا" في اختبار صعب على مدرب الميرنجي الجديد سانتياجو سولاري.
على الرغم من أن ريال مدريد يحتل مركز أفضل من فالنسيا في الليجا، إلا أن الخفافيش تلقوا خسائر أقل منه.
توني كروس: أشعر كأنني في منزلي مع ريال مدريد
ريال مدريد صاحب المركز السادس خسر هذا الموسم خمس مباريات، بينما خسر فالنسيا صاحب المركز الحادي عشر مباراتين فقط.
اللافت للنظر أيضًا أن شباك ريال مدريد التي تمتلك حارسين من الأفضل في العالم (كوارتوا ونافاس) تلقت هذا الموسم في الليجا تسعة عشر هدفًا مقابل تسعة أهداف سكنت شباك فالنسيا.
أرقام فالنسيا تجعله الدفاع الأقوى في الليجا حتى الآن متساويًا مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث في جدول ترتيب الليجا حاليًا.
على عكس بداية الموسم، استفاق فالنسيا مؤخرًا وبدأ في تحقيق نتائج جيدة وفاز في آخر مباراتين بالليجا منهما أول فوز له على ملعب ميستايا هذا الموسم مع فريق رايو فاليكانو الأسبوع الماضي.
وتعود صحوة فالنسيا وقوة الفريق إلى عدة أسباب منها عودة اللاعب سانتي مينا لمستواه المعتاد وتألقه في المباريات الأخيرة، فضلًا عن استعادة رودريجو مورينو لجزء من مستواه الذي قدمه العام الماضي وتحسن مستوى كارلوس سولير مؤخرًا.
ثنائية مينا ورودريجو أصبحت المفضلة بالنسبة للمدرب مارسيلينو الذي فقد الأمل في ثنائية جاميرو وباتشواي.
على الجانب الآخر يعيش ريال مدريد أحد أسوأ مواسمه في الألفية الجديدة، فبعد أن اعتقد الجميع أن المدرب سولاري أعاد الميرنجي لسكة الانتصارات مرة أخرى، سقط الأسبوع الماضي بثلاثية دون رد أمام إيبار.
لقاء فالنسيا سيكون بمثابة الاختبار الأقوى لسولاري في الليجا حتى الآن، ترى هل يستعيد ريال مدريد توازنه على حساب الخفافيش، أم يواصل فالنسيا صحوته ويحطم أمال النادي الملكي أمام صلابة دفاعه؟