محمد عماد فيسبوك تويتر
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإنجليزي صوب ملعب أنفيلد مساء الأحد لمتابعة ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون ضمن مباريات الأسبوع الرابع عشر من البريميرليج.
مواجهات ليفربول وإيفرتون كونها ديربي فهي تحظى بمتابعة خاصة، ولكن هذا الموسم هناك أكثر من عامل يجذب الجميع لمشاهدة المباراة بعيدًا عن كونها ديربي والعداء التاريخي بين الجارين.
العامل الأول هو ترتيب الفريقين في جدول الترتيب، حيث أن ليفربول يحتل وصافة جدول الترتيب برصيد 33 نقطة بينما يحتل إيفرتون المركز السادس برصيد 22 نقطة على بعد ست نقاط فقط من المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، أي أن خسارة أي نقطة بالنسبة للفريقين ستمثل طعنة قوية سواء في الصراع على الصدارة بالنسبة للريدز أو في آمل الوصول لدوري أبطال أوروبا بالنسبة لإيفرتون.
من أين جاءت كلمة ديربي.. وما هو أول ديربي في التاريخ؟
العامل الثاني هو صراع المدربين، يورجن كلوب كتب أوراق اعتماده وأعاد ليفربول لأفضل نسخة له منذ عام 2005 حينما توجوا بدوري أبطال أوروبا، أما المدرب الآخر فهو ماركو سيلفا، الذي يراه الكثيرون نسخة أخرى من يورجن كلوب.
المدرب البرتغالي يخوض موسمه الأول في قلعة جوديسون بارك وذلك بعد نجاحه من النجاة من الهبوط بفريق واتفورد الموسم الماضي.
سيلفا البالغ من العُمر 41 عامًا استفاد من الصفقات القوية لإيفرتون في ميركاتو الصيف، فاصطحب معه الجناح الأيسر لواتفورد ريتشارليسون ونجح رغم سنه الصغير في التعامل مع نجوم مثل ياري مينا ولوكاس دين وكورت زوما وأندري جوميز.
إيفرتون لم يتلقى هذا الموسم في الدوري سوى ثلاث هزائم، ونجح في الصمود أمام تشيلسي وخرج بالتعادل السلبي أمامه رغم قوة البلوز هذا الموسم بقيادة المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري.
أمام الكبار وباستثناء التعادل أمام تشيلسي، خسر إيفرتون أمام آرسنال ومانشستر يونايتد بصعوبة.
الطريقة المفضلة لسيلفا هي 4-2-3-1، وهي تؤدي نجاح باهر مع الفريق حتى الآن.
قد يكون من الصعب إضافة بطولة مع إيفرتون هذا الموسم ليضاف لسجل بطولات سيلفا الذي فاز بالكأس في البرتغال مع سبورتينج لشبونة وبالدوري اليوناني مع أوليمبياكوس، ولكن إذا نجح إيفرتون في تخطي فترة ضغط المباريات في الأعياد سيصبح أحد أقوى المنافسين في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا.