ونقل مراسلون ميدانيون ، إن “المئات من معلمي ومدرسي العقود تظاهروا أمام بناية الحكومة المحلية الجديدة في البصرة ، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم”.
وأضافت المصادر أنَّ “المتظاهرين أغلقوا بوابة مبنى الحكومة المحلية، والطريق الذي أمام المبنى، فيما هدَّد المتظاهرون بتحويل التظاهرة إلى اعتصام مفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم، وفق المصادر”.
وتظاهر محتجون ، أمس السبت، أمام مبنى الحكومة المحلية بمحافظة البصرة جنوبي البلاد؛ مطالبين بتوفير الخدمات والوظائف، وإقالة بعض المسؤولين المحليين.
وخلال شهر تموز شهدت محافظة البصرة النفطية، جنوبي العراق، اضطرابات واسعة، بعد تحوّل تظاهرات إلى أعمال عنف وفوضى، إذ قام محتجون غاضبون بإحراق مبانٍ حكومية وعدة مقار لأحزاب سياسية، فضلًا عن اقتحام القنصلية الإيرانية، وإضرام النيران فيها، فيما أدَّت تلك الاحتجاجات إلى سقوط عشرات الضحايا .
وفي وقت لاحق، اندلعت مصادمات بين اقوات الامن والمتظاهرين الغاضبين الذين أسقطوا الحواجز الكونكريتية لحقل “غرب القرنة” النفطي، في محافظة البصرة.
ووفق مدنون عراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي افادوا بانه “عشرات عاطل عن العمل جددوا التظاهر عند مدخل حقل غرب القرنة 2 شمالي البصرة، فيما اقدم المتظاهرين على اسقاط الحواجز الكونكريتية لحقل القرنية”.
وبحسب الناشطين الذين نشروا صور للحادثة فانه “مصادمات حصلت بين المتظاهرين وبين القوات الامنية بعد اقتحام المتظاهرين للسياج الأمني، وليس موقع الحقل، ما أسفر عن وقوع مصابين بين صفوف المتظاهرين”.انتهى (1)