ودخل لايبزيغ إلى اللقاء على خلفية هزيمتيه أمام فولفسبورغ (صفر-1) في الدوري المحلي، و"شقيقه" النمساوي ريد بول سالزبورغ الذي تملكه نفس الشركة (ريد بول لمشروب الطاقة) بالنتيجة ذاتها في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
لكن تيمو فيرنر أعاده إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدفي الفوز على مونشنغلادباخ في الشوط الأول (3 و45+1)، رافعاً رصيده الشخصي إلى 8 أهداف في المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين التي يتصدرها مهاجم دورتموند الإسباني باكو ألكاسير (10).
وبتأكيد تفوقه على مونشنغلادباخ الذي لم يحقق الفوز في أي من المواجهات الخمس بين الفريقين حتى الآن، رفع لايبزيغ رصيده الى 25 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة خلف ضيفه بالذات، وثمان نقاط خلف دورتموند المتصدر الذي فاز السبت على فرايبورغ 2-صفر أيضاً.
ولم يستغل آينتراخت فرانكفورت سقوط مونشنغلادباخ لإزاحته عن المركز الثاني ولو بفارق الأهداف، إذ مني بهزيمته الأولى في المراحل الثماني الأخيرة، وتحديداً منذ 26 ايلول/سبتمبر حين خسر أمام مونشنغلادباخ بالذات (1-3)، والثانية فقط على أرضه هذا الموسم وجاءت على يد فولفسبورغ بهدف للصربي لوكا يوفيتش (87)، مقابل هدفين للسويسري أدمير مهمدي (31) ودانيال غينشيك (68).
وتجمد رصيد اينتراخت فرانكفورت عند 23 نقطة في المركز الخامس، فيما أصبح رصيد فولفسبورغ 18 نقطة في المركز الثامن.