’’المنظمة الأممية مستمرة في مساعيها لحل الخلافات بين أربيل وبغداد’’ ...
أبدى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيش، اليوم الثلاثاء، ارتياحه لترشيح مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني، لرئاسة حكومة الإقليم.
جاء ذلك خلال استقبال مسرور بارزاني لكوبيش في أربيل، والذي انتهت مهامه في العراق لتحل محله جانين هينيس، وهي سياسية بارزة سبق أن زارت بغداد وأربيل عندما كانت تشغل منصب وزيرة الدفاع في هولندا.
وعبر المبعوث الأممي عن ارتياحه لترشيح مسرور بارزاني لرئاسة حكومة إقليم كوردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يعد أكبر أحزاب الإقليم.
وحصد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي ينتمي إليه مسرور بارزاني 45 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية التي جرت في الإقليم في 30 من أيلول / سبتمبر 2018. وحل في المرتبة الثانية حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأشاد كوبيش خلال اللقاء بما قدمته أربيل من مساعدات وتسهيلات له للقيام بمهامه الأممية في الإقليم وعموم العراق.
بدوره أشاد مسرور بارزاني بجهود كوبيش في حل الخلافات بين أربيل وبغداد والتقارب بين القوى السياسية العراقية خلال الفترة الصعبة التي مرت بالبلاد.
وأعرب مستشار مجلس أمن الإقليم عن تفاؤله بتشكل الظروف لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين بغداد وأربيل وحل المشاكل القائمة بين الجانبين، مجدداً دعم الإقليم لمساعي رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
وأثنى المبعوث الأممي على مشاركة إقليم كوردستان في الحكومة العراقية الجديدة والدعم الذي تبديه كوردستان لحكومة عادل عبد المهدي.
وجدد كوبيش تأكيده على استعداد الأمم المتحدة للاستمرار في المساهمة في حل كافة القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان، وخصوصاً المادة 140 المتعلقة بكركوك والمناطق ‹المتنازع عليها›.
وفي جانب آخر من اللقاء، جرى بحث آخر المستجدات والأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة.