بعد تشكيل الحكومة الاتحادية تهيأت أجواء جديدة لحل الخلافات ...
استقبل الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم اللثلاثاء، في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل، يان كوبيتش، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة .
خلال اللقاء، وبمناسبة انتهاء مهامه في العراق، عبر يان كوبيتش عن شكره للرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لتعاونهم معه خلال فترة عمله في العراق، كما أعرب عن تقديره لدور ومكانة الرئيس بارزاني، مؤكداً أن أوروبا والدول الغربية يثمنون عالياً مكانة وتاريخ ونضال الرئيس بارزاني بشكل خاص، وعائلة البارزانيين عموماً.
وفي محور آخر من اللقاء، سلط المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة الضوء على العملية السياسية في العراق، وزيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد، واصفاً إياها بالإيجابية، وأضاف أن تلك الزيارة اعتبرت من قبل العراقيين انعطافة ومبعثاً للأمل من أجل حل المشكلات.
وأكد على ضرورة استغلال الفرصة التي جاءت بعد زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد، وعلى ضرورة أن تستجيب بغداد وتخطو بإيجابية حيال الحدود والنفط وبقية المشكلات بين الإقليم وبغداد.
كما عبر عن ترحيبه بقرارالحزب الديمقراطي الكوردستاني المتعلق بتسمية مرشحيه لمنصبي رئيس الإقليم ورئيس حكومة إقليم كوردستان، مؤكداً أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة قوية وفاعلة.
من جانبه، عبّر الزعيم الكوردي عن شكره لجهود ومساعي المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة، متمنياً له النجاح.
وبشأن العلاقات بين الإقليم وبغداد، أكد الرئيس بارزاني على أنه «في المراحل كافة كانت رسالتنا هي رسالة السلام والحوار والتفاهم لحل الخلافات، وبعد الانتخابات العراقية وتشكيل الحكومة الاتحادية تهيأت أجواء جديدة وانبعثت آمال جديدة »، مؤكداً أنه «من أجل حل المشكلات يتعين الاقتناع بالحوار ولغة السلام والتنسيق ووجود النوايا الحسنة»، مضيفاً «لايجب أن يكون الحوار والسلم على حساب مبادئنا وقضايانا الإستراتيجية».
كما جدد الرئيس بارزاني تأييده لحكومة عادل عبد المهدي، وتمنى لها النجاح في حل المشكلات وفي تقديم الخدمات للمواطنين.
أما بشأن حكومة الإقليم المقبلة، فقد أكد الزعيم الكوردي أن «شعارنا هو (كوردستان قوية)، ونحن على ثقة بأن الحكومة المقبلة ستكون قوية، وتخدم المواطنين». مشيراً، إلى أن «شعب كوردستان رحب بقرارات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اختيار مرشحيه لمنصبي رئيس الاقليم ورئيس حكومة إقليم كوردستان».