سحب الاتحاد الدولي للشطرنج، يوم الثلاثاء، تنظيم بطولة دولية من المملكة العربية السعودية بعد مخاوف من منع لاعبين إسرائيليين من المشاركة.
وتقرر نقل المسابقة إلى روسيا.
وهدد لاعبون إسرائيليون مدعومون من منظمة "مشروع القانون" غير الحكومية ومقرها نيويورك، باتخاذ اجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي لعدم السماح للاعبين بالذهاب إلى السعودية، التي لا تربطها علاقات ديبلوماسية بإسرائيل.
ومنعت السعودية في العام الماضي دخول سبعة لاعبين من إسرائيل إلى أراضيها للمشاركة في بطولة دولية للشطرنج.
وقال الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE)، إنه قرر نقل بطولة العالم "World Rapid Biltz" التي كانت مقررة في الرياض في الفترة من 25 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول، إلى روسيا "بسبب السياسة التي يتبناها المنظمون السعوديون".
الشطرنج يثير أزمة بين السعودية وقطر
الحجاب ومشاركة إسرائيل وقطر قضايا تلقي بظلالها على بطولة الشطرنج في السعودية
كارلسن بطلا للعالم بالشطرنج للمرة الرابعة
وجاء في بيان الاتحاد، الذي يترأسه حاليا بطل إسرائيلي سابق في الشطرنغ، أن القرار جاء على الرغم من العرض المالي السخي الذي قدمته السعودية.
وأضاف البيان أن "الاتحاد لن يقيم الأحداث الرسمية في الدول التي ترفض منح تأشيرة الدخول والمعاملة العادلة لجميع اللاعبين المؤهلين".
وأوضح الاتحاد الدولي أن "المسؤولين في الرياض لا يمكنهم ضمان دخول ممثلي جميع الاتحادات الوطنية التي يحق لها المشاركة في الحدث (في إشارة إلى إسرائيل)".
وقال اتحاد الشطرنغ الإسرائيلي، في ديسمبر/كانون الأول 2017، بأنه طلب تعويض من منظمي بطولة World Rapid and Blitz السنة الماضية، وكذلك من السعودية بعد رفضها إصدار تأشيرات للإسرائيليين.
لكن إسرائيل أحرزت تقدما في الأشهر الماضية في جهودها الرامية إلى إقامة علاقات مع الدول العربية في الخليج التي لا تعترف رسميا بها بما في ذلك من خلال الرياضة.
في أكتوبر/تشرين الول الماضي، قام وزير الرياضة الإسرائيلي ميري ريجيف بجولة في مسجد الشيخ زايد الشهير في الإمارات، وألقى وزير الاتصالات الإسرائيلي كلمة في دبي ، وعُزف النشيد الوطني الإسرائيلي في مسابقة للجودو في أبو أبوظبي.
كما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة مفاجئة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر/ تشرين الأول، كما شارك رياضيون إسرائيليون في بطولات في قطر.