أفادت صحيفة سورية، الاربعاء، بتسبب أحد القرارات الإدارية الخاطئة بطرد مئات الطلاب الجامعيين في سوريا من الجامعات الخاصة التي يرتادونها.
وقالت صحيفة "الوطن" السورية، إنه بعد تفسير خاطئ لأحد القرارات المنظمة لعمل الجامعات الخاصة السورية أصبح نحو 400 طالب وطالبة بحكم المفصولين من جامعاتهم، حتى تم تفادي هذا الخطأ بقرار تصحيحي آخر أعاد لهؤلاء الطلاب حقهم في متابعة تحصيلهم الجامعي.
وتقول عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، رئيس مكتب التعليم الخاص، دارين سليمان، في تصريح للصحيفة، إن القرار الجديد الصادر عن مجلس التعليم العالي نجح في تدارك التفسير الخاطئ الذي حصل مؤخرا في عدد من الجامعات الخاصة، والذي أدى لفصل مئات الطلاب وصل عددهم في إحدى الجامعات الخاصة إلى 400 طالب وطالبة، ناهيك عن عشرات حالات الفصل التي حدثت مؤخرا.
وأشارت سليمان إلى أن القرار الجديد سوى وضع الطالب في الجامعة الخاصة الذي استفاد من دورة إضافية أو من عام استثنائي، أو من فصل صيفي، مع اعتماد نتيجته فيها لغاية العام الدراسي 2017-2018.
واوضحت أن الخطأ تمت متابعته من قبل الاتحاد الوطني للطلبة مع وزارة التعليم العالي، بعد رصد مئات الحالات الطلابية ممن تم فصلهم في العديد من الجامعات، لافتة إلى مطالبات سبقت صدور القرار وتبناها الاتحاد لإنصاف الطلاب.
وأضافت عضو المكتب التنفيذي، أنه مع إصدار المراسيم الاستثنائية التي تقضي بمنح عام استثنائي أو دورة استثنائية للطلاب (المستنفذين) في الجامعات من ضمنها الجامعات الخاصة، فهم تفسير الأمر في إحدى مواد القرار 21 سابق الذكر، وذلك فيما تقدير الوقت الذي يمنح فيه الطالب عام "استدراكي" من عدم منحه إياه، الأمر الذي خلق لبسا وتفاوتا بين الجامعات الخاصة حول تطبيق القرار ما انعكس على الطلاب.