مصدر نقلاً عن قاسم سليماني: «فالح الفياض» وزيراً للداخلية ولا أحد غيره
بينما يظهر تحالف الإصلاح بكامل قياداته وغالبية أعضائه في أول اجتماع للتحالف بزعامة عمار الحكيم، وفي منزله، يواجه تحالف البناء مصيراً غامضاً، وبينما تحذر مصادر من داخل التحالف من انهيار وشيك، تشير مصادر أخرى إلى أن القائد في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في أبلغ رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بأن قضية استيزار فالح الفيّاض للداخلية “خط احمر”.
“الإصلاح بلا مناصب.. يستعرض تماسكه”
وقبل ساعات من جلسة اكمال كابينة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الخميس (6 كانون الاول 2018) ظهرت قيادات تحالف “الاصلاح” في اجتماع، قال مراقبون، أنه عكس مدى حالة الانتعاش التي يعيشها التحالف، بعد نجاحه باجهاض محاولة تمرير مرشحي الوزارات الشاغرة في جلسة الثلاثاء الماضي، ورغم أن أغلب مكونات التحالف تنازلت عن حصتها من الوزارات لرئيس الوزراء، إلا أن خروج التحالف بلا مناصب، لم يسهم في انهيار التحالف، كما كانت تشير بعض التوقعات، بل يبدو أكثر تماسكاً، مع حديث زعيمه عمار الحكيم عن الشروع بـ”مأسسة” التحالف.
“تهدم البناء”
لكن في الأثناء، تشير مصادر من داخل تحالف المحور الوطني المنضوي في “البناء” إلى أن المحور، تلقى تحذيرات من احتمال فض الشراكة بين “البناء والمحور الوطني” في حال فشل تمرير فالح الفياض وزيراً للداخلية. ويتحدث مصدر مقرب من البناء، عن تهديدات وصلت للمحور الوطني، -بالتزامن مع زيارة القائد في الحرس الثوري قاسم سليماني إلى بغداد- عن فك التحالف مع “كتلة الكربولي” في حال عدم تمرير الفياض، ما سيعني مزيداً من التقويض لمنصب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الذي مازال واقعاً تحت تأثيرات “فضيحة النصاب الوهمي”، وهي عوامل يقول المصدر أنها قد توفر مناخاً مناسباً للبدء بمشروع اقالته.
“لاءات سليماني”
وبينما تراقب “عين طهران” احداث الساعات الحالية بدقة، ينقل مصدر مطلع على تحركات القائد في الحرس الثوري قاسم سليماني، حديثاً مقتضباً دار بين سليماني وعبد المهدي، مفاده: “الفياض لوزارة الداخلية، لا احد غيره، ومن غير المسموح استبداله بمرشح اخر”