مصعب صلاح تابعوه على تويتر
في موسم لم يحقق فيه مانشستر يونايتد أي بطولة حصد ديفيد دي خيا جائزة القفاز الذهبي كأكثر الحراس حفاظًا على نظافة شباكه في مباريات الدوري الإنجليزي.
في موسم حقق برشلونة لقب الدوري الإسباني بمستوى هو الأسوأ منذ سنوات كان أندريه تيرشيتجن هو ثاني أفضل حارس في الليجا بعد يان أوبلاك.
ميسي يخشى الإخفاق مجددًا أمام إسبانيول
الرابط بين موسم مانشستر يونايتد وبرشلونة هو الدور الكبير الذي قدّمه دي خيا في مسرح الأحلام وشتيجن في كامب نو، ولولا أنّ الشياطين الحمر لا يمتلكون ليونيل ميسي لربما حصدوا بطولة أو اثنين أيضًا.
التنظيم الدفاعي لجوزيه مورينيو في الموسم الماضي كان سيئًا للغاية رغم أنّه مدرب يميل إلى الجانب الدفاعي، وشاهدنا على سبيل المثال مباراة أرسنال العام الماضي والتي تصدى فيها إلى 14 هدفًا محققًا لينتهي اللقاء بثلاثية لمانشستر يونايتد عكس اتجاه اللعب تمامًا.
برشلونة أيضًا كان يتقهقر أغلب أوقات الموسم والنتيجة كانت فوزًا بلمحة فنية من ميسي أو مهارة فردية من أي لاعب آخر في الخط الهجومي، وحينما اضطر لفتح الدفاعات كما حدث أمام ليفانتي لتعويض تأخره في النتيجة استقبل 5 أهداف وانتهى حلم إيرنستو فالفيردي في التتويج بدوري اللاهزيمة.
فالفيردي ومورينيو اعتمدا على أنّ وجود جدار برلين أو الماتادور الإسباني لحراسة مرمى فريقيهما أمر كاف للاستمرار في المهزلة الدفاعية التي عانى منها الفريقين الموسم الماضي بصورة واضحة لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
19 هدفًا في الدوري الإسباني بعد 14 جولة في أسوأ معدل لبرشلونة من نحو 40 عامًا، ومانشستر يونايتد بعد 15 جولة استقبل أكثر مما سجل (25 مقابل 24) ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراتين فقط واحدة منهما انتهت بالتعادل السلبي.
امتلاك حارس مرمى جيد يساعد أي فريق على النجاح دون شك، فهو جزء أصيل من منظومة الفريق سواء على الصعيد الدفاعي أو بناء الهجمات وبالأخص مع تير شتيجن، لكن الاتكالية عليه فقط جعلت برشلونة ومانشستر يونايتد في معاناة لا تنتهي.
في النادي الكتالوني لا يوجد أي ربط بين الدفاع وخط الوسط وقليل من يرتد عند فقدان الكرة ولذلك يصل المنافسون لمرماه بسهولة، وفي مانشستر يونايتد لا يمتلك العناصر القادرة على التقهقر والتراجع وحتى قلوب دفاعه أقل من المتوقع.
مورينيو يرفض مقارنة مانشستر يونايتد الحالي بجيل أليكس فيرجسون
الاعتماد على حارس مرمى قد ينقذك في مباراة أو اثنين ولكن الاتكالية عليه تؤدي حتمًا إلى الفشل.