أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بترشيح مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور بارزاني لرئاسة حكومة الإقليم الجديدة، مؤكداً أنه قادر على إحداث الإصلاحات المطلوبة وتحسين أوضاع الإقليم.
وقالت كلاريس باستوري، ممثلة الاتحاد الأوروبي بإقليم كوردستان، إن «مسرور بارزاني شخص جدي وسيتمكن من إحداث الإصلاحات المطلوبة وأن يعيد ترتيب القطاع الاقتصادي ويحسن الأوضاع السياسية في الإقليم.
وأضافت «نحن في أوروبا نعرف بصورة جيدة جداً من هو مسرور بارزاني... وقد تعززت معرفتنا به أكثر في الحرب ضد داعش»، وأضافت أنه حقق تنسيقاً جيداً مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويتألف من دول عديدة لاسيما الأوروبية منها، وذلك في تصريحات لـ ‹كوردستان 24›.
وتابعت باستوري «يتعين البدء بمحادثات بين الأحزاب السياسية في الإقليم للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة التي ستتمكن من تحسين العلاقات بين أربيل وبغداد وبين باقي القوى الأخرى».
بدوره قال السفير الروماني لدى العراق جيكوب براد للقناة، إن مسرور بارزاني «شخص مناسب لإبرام تفاهم مشترك مع بغداد».
وتابع «يجب أن لا ننسى أن أربيل وبغداد إحداهما تحتاج إلى الأخرى... إن أرادت أربيل الاستقلال في المستقبل فلا بد أن تكون بغداد أقرب أصدقائها».
وأضاف أن مسرور بارزاني سيقوم بالأعمال التي ستناط به على أكمل وجه.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني أعلن يوم الاثنين، ترشيحه نائب رئيس الحزب نيجيرفان بارزاني لمنصب رئاسة إقليم كوردستان، ومسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان لرئاسة الحكومة الجديدة للإقليم.
ومنذ ذلك الوقت، أعلن العديد من الأطراف والشخصيات العراقية والدولية ترحيبها بترشيح مسرور بارزاني لمنصب رئاسة حكومة الإقليم، معربة عن تفاؤلها بإمكاناته وقدراته القيادية.
والديمقراطي الكوردستاني كان قد فاز بـ 45 مقعداً في انتخابات برلمان كوردستان والمكون من 111 مقعداً، ما سيُمكّن الحزب من تشكيل أغلبية في الحكومة والبرلمان، كما كان قد حل بالمرتبة الخامسة في الانتخابات التشريعية العراقية.