ظاهرة تعاطي وتجارة “الكرستال” المخدر تتفاقم والقبض على عصابة بينهم إمرأة في كركوك

آخر تحديث 2018-12-07 00:00:00 - المصدر: عراق برس

كركوك – عراق برس- 7 كانون الاول / ديسمبر : افادت مصادر مطلعة في محافظة كركوك ، الجمعة ، بألقاء  القبض على 3 متورطين  بالمتاجرة بالمواد المخدرة بأحد أحياء كركوك بينهم امرأة، وبالجرم المشهود بتجارة مادة  الكرستال المخدرة .

ولفتت المصادر الى ، ان  ” المتهمين  حاليا  رهن التحقيق بعد تنفيذ واجب على وفق معلومات استخبارية استهدفت المجرمين بأحد الدور السكنية في مدينة كركوك” مشيرة الى،  ان  ” أمن وسلامة مواطني كركوك هي أولوية مطلقة “.

وعلى صعيد متصل تمكنت مفارز شعبة مكافحة المخدرات من إلقاء القبض على متهمين اثنين لقيامهما بالمتاجرة بمادة الكرستال المخدرة في قضاء الحمزة الشرقي.وبينت مديرية الشرطة ،  أن ” احد المتهمين ألقي القبض عليه بعد  نصب كمين له فيما تم القبض عليه بعد مطاردته وتم  ضبط كمية من مادة الكرستال وأدوات تدخل لتعاطي المخدرات في منزل احد المتهمين الملقى القبض عليهم” .

يشار الى أن مزارع سّرية لنبات الخشخاش، قد تم العثور عليها قريبًا من بعض القواعد العسكرية الأمريكية بعد إخلائها شمالي بغداد فيما عثر على مزارع أخرى للحشيشة، بين محاصيل قصب السكر والذرة جنوبي العراق.

بعضهم عزا ظاهرة انتشار زراعة المخدرات إلى أمور عدة يأتي في مقدمتها الأرباح الطائلة التي يحققها هذا النوع من الزراعة، إضافة إلى أن هذه النباتات لا تحتاج إلى عناية زراعية تذكر، فهي نباتات مقاومة بطبيعتها، وبإمكانها النمو في أصعب الظروف البيئية والمناخية.

أضف إلى ذلك أن ارتفاع تكاليف الزراعة في العراق ورفع الدعم الحكومي عن الفلاحين، أدى إلى تحول بعضهم إلى زراعة مثل هذه المحاصيل المدمرة، كتعويض عن بعض ما خسروه، فضلًا عن سيطرة بعض الميليشيات المسلحة على مزارع المخدرات لما تجنيه من أرباح هائلة توظفها لاحقًا لمصالحها، بل إن النزاعات العشائرية المسلحة الأخيرة في محافظة ميسان والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات تبين أن واردات المخدرات المزروعة أو المهربة أحد أبرز أسبابها، في حين يعزو بعضهم الآخر السبب إلى وقوع العراق بين الدول المنتجة للمخدرات والمستهلكة وسط غياب الرقابة المطلوبة على الحدود فتح الأبواب على مصاريعها لدخول المخدرات وتهريبها بل وزراعتها وتصنيعها أيضًا، بدءًا بحبوب الهلوسة وانتهاءً بالخشخاش، والقنب الهندي، والأفيون، والترياق، وهذا الأخير يدخل إلى العراق عن طريق بعض الزوار الإيرانيين إلى العتبات الدينية. انتهى اح

شارك هذا الموضوع: