#كمال_الجزولي
لم يحدث أن خمدت، نهائيَّاً، قط، نيران "التَّكفير" التي ظلَّت حركة الإسلام السِّياسي تشعلها في بلادنا طوال العقود الماضية. فبعد أن خبت جذوتها، شيئاً، بأثر انتفاضة أبريل 1985م، وكانت قد بلغت ذروتها باغتيال الشَّهيد محمود محمَّد طه في منتصف يناير من تلك السَّنة، عادت للاشتعال، مرَّة أخرى، في عقابيل انقلاب الثَّلاثين من يونيو 1989م، حين احتاجت الحركة، وقتها، لتوطيد أركان سلطتها. ثمَّ ما لبثت أن خبت بأ......
آخر تحديث 2018-12-07 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن